أعلن المشاركين في عملية حلف الناتو داخل الأراضي الليبية بأنهم يرغبون في أن تنتهي العملية بأسرع وقت ممكن من أجل وقف أعمال النف في الجماهيرية وفقا لما ذكرته المتحدثه الرسمية لحلف الناتو"أوانا لونغيسكو" في بروكسل اليوم. وتابعت " لونغيسكو" ان حل الأزمة الليبية ليس عسكريا بحتا،و كما عملية الناتو لاتتضمن ارسال قوات برية ألى ليبيا، كما أكدت على ان الاجتماع الوزاري الذي سيعقد يوم غد الثلاثاء في لندن سيتوصل من خلاله الأعضاء والقوى الاقليمية الى حل بشأن مختلف الجوانب ويأتي ذلك في اطار قرار مجلس الأمن رقم 1973. وتضيف المتحدثة الرسمية باسم الحلف ان الأمين العام لحلف الأطلسي "أندرس فوغ راسمسون" يرغب في الاهتمام بجهود الناتو في المجتمع الدولي لمساعدة ليبيا، وليس استخدام العمليات العسكرية فقط. وفي سؤال حول ان كانت قوات الناتو ستهاجم قوات المعارضة الليبية في حال بدأت الاخيرة بتسديد الضربات الى الاحياء السكنية فلم تقوم "لونغيسكو" بالرد. وقد صرح الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" في ختام قمة الاتحاد الاوربي أن بلاده تستعد مع بريطانيا لعمل تسوية من أجل حل النزاع في الأراضي الليبية يقدمها في الاجتماع الوزاري المققر له الانعقاد يوم غد الثلاثاء. وعلى صعيد الحظر الجوي المنفذ على الجماهيرية الليبية يقول الجنرال الكندي "شارل بوشار" قائد عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا خلال مؤتمر صحفي أجراه اليوم الاثنين في مدينة "نابولي" الايطاليةأن طائرات الناتو بدأت أول عملياتها أمس لتأمين منطقة الحظر الجوي. وعن الموعد المحدد لبدء العمليات العسكرية يقول"شارل" أنه يجري حاليا الاتفاق على الموعد المحدد لتسليم المهمة العسكرية لقيادة الناتو بشكل كامل ويوضح أنها عملية صعبة إلا أن الناتو جاهز لها وقادر على اتمامها وسيأخدها على عاتقه، بحسب قوله.