ماجد عثمان اجتمع الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيادات القطاع من الجهات الحكومية وممثلين للقطاع الخاص والمجتمع المدني في حوار مجتمعي حول أولويات القطاع خلال المرحلة القادمة. تم خلال اللقاء مناقشة موضوعات مختلفة تهم الصناعة ومن أهمها التركيز على تنفيذ المشروعات ذات العمالة الكثيفة، هذا بالإضافة إلى بذل الجهد والتعاون لإعادة الثقة والاستقرار للقطاع، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم القطاعات الأخرى في الدولة ومن أبرزها إمكانية استخدامها في عملية الإصلاح السياسي خاصة في الانتخابات المقبلة. وصرح الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن من أهم أولوياتنا في المرحلة القادمة هو الحفاظ على الاستثمارات الحالية والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتوفير سبل الاستقرار التي تضمن تدفق هذه الاستثمارات وخلق بيئة مواتية لها بما يمكنا من توفير فرص عمل جديدة للشباب. كما أكد الوزير خلال اللقاء على أهمية استمرار تفعيل الشراكة المتميزة بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعمل على تشجيع ومساندة هذه الشراكة خلال الفترة القادمة. وقد ناقش الاجتماع أيضاً التحديات التي تواجه القطاع في الفترة الحالية والإجراءات التي تتبعها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتغلب عليها وذلك بعد المشاورات التي تمت مع الشركات العاملة في مجال مراكز الاتصال وخدمات التعهيد بشأن استمرارية النشاط وعدم تعرضه لأي اضطرابات؛ هذا بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية وكيفية تنشيط القطاع وتثبيت الصورة الذهنية لمصر في مجال صناعة التعهيد وتصدير الخدمات التكنولوجية والبناء على ما تم تحقيقه من انجازات خلال السنوات الماضية، وسبل دعم الهيئة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمضي قدماً لتحقيق معدلات نمو كبيرة.