قال سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بموسكو في 13 يناير/كانون الثاني حول " نشاط الدبلوماسية الروسية لعام 2010 "، ان لقاء السداسية الدولية وايران المزمع عقده في اسطنبول خلال يومي 20 و21 يناير/كانون الثاني سيؤدي الى التوصل الى حلول وسطية. وقال " اما مايخص لقاء اسطنبول فاننا سندعو الى مباشرة المحادثات من اجل وضع خطة العمل التي بدورها تحتاج الى وضع جدول للعمل الشامل. وطبعا قبل كل شيء يجب ازالة " البقع البيضاء " حول البرنامج النووي الايراني. ولاجل هذا لابد من تعاون مثمر وايجابي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واعطاء ايجابات عن كل التساؤلات ". واشار لافروف الى ان جدول الاعمال مع ايران " يجب ان يتضمن جميع الآفاق التي تهم كافة الاطراف ومن ضمنها طهران. مثل مسائل الامن التي يجب ان تحل من اجل عودة ايران الى احضان المجتمع الدولي ". واضاف " اذ لا يجب التغاضي عن المصالح القانونية لاي طرف من الاطراف وبالمقابل يجب تنفيذ كافة الالتزامات امام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي ". واشار رئيس الدبلوماسية الروسية الى عدم وجود " حلول سياسية بديلة لتسوية " المشاكل المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني. وقال " لاجل هذا لابد من حلول وسطية واعتقد ان اللقاء المقبل سيسمح بوضع خطة للعمل المستقبلي بحيث نتمكن من مناقشة كافة المسائل والتوصل الى اتفاقات حولها ". اضافة لذلك اشار لافروف الى ان روسيا ترحب بمقترح طهران لزيارة المواقع النووية الايرانية. مؤكدا على ان هذا لايمكن ان يكون بديلا لعمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال " ان المقترح الايراني يستحق الاهتمام، ونحن نعتقد ان كل مايشير الى انفتاح ايران للتعاون مع المجتمع الدولي يجب ان نرحب به. وان مثل هذه الزيارة لايمكن بأي شكل ان تحل عمل محل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما ان الدول المدعوة للمشاركة في هذه الزيارة لايمكنها ان تكون بديلة للمباحثات بين السداسية الدولية وايران ". واضاف لافروف " يقع تنظيم هذه الزيارة على عاتق المختصين لان المواقع نووية ولابد من آراء الخبراء المختصين ". اما ما يخص محطة بوشهر الكهر ذرية " فان التشغيل الاولي لها تم في شهر اغسطس/اب " تحت اشراف الخبراء الروس وسوف " يتم تشغيلها لانتاج الطاقة خلال الاسابيع القريبة القادمة ".