صرح الدكتور محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق ،و -رئيس الجمعية الوطنية للتغيير - أنه يدفع بإتجاه توحيد صفوف جماعات المعارضة لحشد أكبر عدد ممكن من المحتجين المطالبين بالإصلاح بعد الإنتخابات البرلمانية التي شابها التزوير. وقال البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005، أن أحزاب المعارضة لم تشكل تحديا جادا للحزب الوطني الحاكم برئاسة الرئيس مبارك لأنها لم تشكل جبهة موحدة. وبعد الإنتخابات خرجت إحتجاجات صغيرة متفرقة، إلا أن البرادعي يقول أن عدم توحد المعارضة يحرمها من إمكانية القيام بإحتجاجات كبيرة وقد نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن البرادعي قوله: "أعتقد أننا الآن في فترة إعادة تقييم وبحث عن الذات وأعتقد أن الخطوة التالية ستكون مزيدا من وحدة المعارضة. وقال البرادعي أن تزوير الإنتخابات بفجاجة من قبل الحزب الحاكم جعل الناس "أشد غضبا" وحرم النظام من أي شرعية وأضاف: "هؤلاء أناس لا يريدون أن يتغيروا وليس ذلك بالمؤشر الجيد، لأن النظام الذي يغلق كل قنوات التغيير السلمي يخاطر بإثارة سفك الدماء وهذا ليس في مصلحة أحد".