كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية فى تقرير لها عما وصفته بمحاولات لإجهاض المشروع النووي المصري فى مهده، وذلك من قبل جماعات الضغط اليهودية "اللوبى الصهيوني بالولايات المتحدةالأمريكية" وأذرعه الممتدة فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أعلن متحدث رسمي عنها مؤخرا أن قلقا ينتاب مسئولي الوكالة بشأن تفسيرات مصرية "غير مقبولة" بعد اكتشاف الوكالة وجود آثار يورانيوم عالي التخصيب فى بعض المنشآت المصرية المتعلقة بهيئة الطاقة الذرية وذلك منذ عامي 2007 و2008. وأشار التقرير إلى أن الخطوة الصهيونية الأخيرة تأتى ردا على محاولات مصرية لإخضاع البرنامج النووي السري الإسرائيلي – المفترض – لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية."الآن زالت دهشة المصريين".. هكذا عبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن قبول القضاء المصري لطلب هيئة الدفاع عن "هشام طلعت مصطفى" بنقض الحكم الأخير الذي قضى بسجنه خمسة عشر عاما، وبالمؤبد على شريكه فى قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم عام 2008 فى دبي، وفيما وصفت القرار بأنه صادر بناء على خلفية سياسية، باعتبار أن "هشام" أحد كبار رجال الأعمال المنتمين لأمانة السياسات التي تعد حاليا أقوى مؤسسة سلطوية حاكمة فى مصر.وتحدثت الصحيفة عن رد فعل المصريين بشأن الأحكام التي صدرت باتجاه التخفيف التدريجي تجاه "هشام" – العقل المدبر - و"السكري" – القاتل المأجور، بدءا من الإعدام ثم السجن، تمهيدا لتكون البراءة هي فحوى الحكم القضائي المتوقع، مشيرة إلى أن دهشة المصريين من الأحكام الرادعة لأحد كبار رجال السلطة، كأمر غير مألوف قد زالت تدريجيا على خلفية النهاية التقليدية لحكاية رجل الأعمال الكبير.