كشف مصدر صحفي ألماني عن تقرير مخابراتي سري يشير إلى امتلاك إيران أول قنبلة نووية فى غضون عام، بعد أن قامت بتصغير حجمها ليمكن حملها على صاروخ باليستي. وقالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية فى سياق تقرير لها إن تقريرا مخابراتيا سريا حصلت على نسخة منه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد على امتلاك طهران لتلك القنبلة فى غضون عام، مشيرا إلى أن حجم هذه القنبلة لن يتجاوز حجم السيارة النقل الصغيرة.
وأضاف التقرير أن شعبة عسكرية سرية إيرانية مسئولة عن المنشآت النووية الإيرانية هى من تقوم حالياً بتطوير القنبلة النووية الجديدة.
وطبقاً لما ذكرته المجلة فقد تم الكشف عن المخططات الإيرانيةالجديدة عقب نجاح المخابرات الألمانية فى الحصول على جهاز كمبيوتر كان يحمل معلومات سرية للغاية متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وحسب المعلومات التى تم استخلاصها فإن النظام الإيراني لا زال مصرًّا على تطوير القنبلة النووية، وأنه فى سبيله لامتلاك أول قنبلة نووية .
كما كشفت المجلة الألمانية النقاب عن تجارب سرية مزعومة أجرتها إيران قبل ست سنوات على بعض مكونات تفجيرية تستخدم عناصرها فى بناء القنبلة النووية، غير أن المشكلة التي تقف حاليا عائقاً أمام الإيرانيين لاستكمال تلك القنبلة حسبما ذكرت دير شبيجل هى تشغيل أجهز الإشعال التى تؤدي للانفجار.
فى المقابل، أبرزت مجلة "دير شبيجل" دعوة مسئول فرنسي رفيع المستوى للولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي للإسراع فى الانتهاء من بلورة حزمة العقوبات الاقتصادية التى ستفرض على إيران، مؤكداً على ضرورة تنفيذ تلك العقوبات دون أي تأخير بهدف منع امتلاك إيران لأسلحة نووية.