صورة أرشيفيه أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطات اليمنية لمواصلتها احتجاز صحفيين يمنيين في سجن امني منذ 16 أغسطس. ويواجه الصحفيان تهما مرتبطة بالإرهاب بما في ذلك التواصل مع إرهابيين، وتقديم مساعدات عملية للإرهاب والتآمر ضد الحكومة. حيث يتم النظر في قضيتهما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التي تتعامل مع قضايا الإرهاب. وقد مثل الصحفيان عبد الإله الشائع، الصحفي العامل في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، وكمال أشرف، رسام الكاريكاتير العامل في صحيفة الجمهورية الرسمية، مرة أخرى اليوم أمام المحكمة حيث رفضا الاعتراف بقانونية المحاكمة وصلاحية المحكمة في التعامل مع قضيتهما باعتبارها قضية صحافة. وقال منير زعرور، منسق الشرق الأوسط والعالم العربي في الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي حضر جلسة المحاكمة: "من غير المعقول أن تواصل السلطات اليمنية اتهام صحفيين مهنيين بأنهما إرهابيين. إن زملينا صحافيان شجاعان يعملان في ظروف بالغة الصعوبة وإننا نرفض أن يتم إنكار حقهما الدستوري في الحصول على محاكمة عادلة." وحضر قادة نقابة الصحفيين اليمنيين المحاكمة حيث جددوا رفضهم لهذه المحكمة وطالبوا بإسقاط كل التهم الموجهة للصحفيين. وقد جاء اعتقال الشائع بعد ما يقارب الشهر من قيام الأمن السياسي اليمني باستجوابه لعدة ساعات حول قضايا مرتبطة بعمله كصحفي مختص في شؤون الإرهاب والمجموعات الإرهابية في اليمن. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن من حق الصحفيين أن يعدوا تقارير حول قضايا الساعة التي تهم الرأي العام بما في ذلك القضايا المتعلقة بالإرهاب. ولكن لا يمكن لآي جهة كانت أن تربط بين الصحفيين وبين المواضيع التي يعملون على تغطيتها. يجب أن يطلق سراح زملائنا فورا."