وصل أكثر من 1,5 مليون مسلم من سائر أنحاء العالم إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة استعدادا للبدء بشعائر الحج بعد حوالي تسعة أيام، بحسب أرقام رسمية ووصل الحجيج بحرا من دول شرق أفريقيا وبرا من دول الخليج، وجوا من باقي إنحاء العالم، فيما يتوقع أن يصل عددهم هذه السنة إلى حوالي مليوني شخص ويشمل هذا العدد حوالي ربع مليون حاج سعودي. ومن المتوقع أن تكون إعداد الحجيج اقل بنسبة 10% هذه السنة مقارنة بالعام الماضي بسبب بعض التدابير التي اتخذتها السلطات السعودية التي حدت من المساحات المخصصة للمبيت في المشاعر المقدسة وخصوصا في منى وذكر المسئولون السعوديون أن الموسم لا تحوم فوقه أي مخاطر صحية على عكس الموسم الماضي الذي كان في خضم المخاوف من أنفلونزا الخنازير والتي كان يخشى أن تنتشر بشكل واسع بين الحجاج ومن المتوقع أن تبدأ الشعائر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن التاريخ المحدد لن يعرف إلا مع ظهور هلال شهر ذو الحجة وخلال الأيام الماضية، كان المبنى الخاص بالحج في مطار الملك عبد العزيز في جدة (غرب) يستقبل يوميا حوالي 60 ألف حاج، بحسب أرقام رسمية من المطار. وسيتميز هذا الموسم من الحج بتشغيل مترو المشاعر المقدسة الذي بناه تحالف شركات صينية للربط بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة. وتبلغ كلفة المشروع 1,7 مليار ريال (450 مليون دولار) ويمتد على طول 18 كيلومترا، إلا أن إستخدامه سيكون محدودا وسيقتصر هذه السنة على الحجيج من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، مقابل كلفة تصل إلى 250 ريالا (67 دولارا) طوال سبعة أيام كما يتميز الموسم بانتهاء الأعمال في جسر الجمرات المؤلف من خمس طبقات، وهو جسر استخدم العام الماضي وصمم للحول دون وقوع حركات تدافع دامية كالتي حصلت عام 2006