أكدت كريستين لاجا رد وزيرة الاقتصاد الفرنسية أن اقتصاد بلادها يخسر يوميا فيما بين 200 إلي 400 مليون يورو بسبب الإضرابات التي تشهدها البلاد هذه الأيام اعتراضاً من العمال الفرنسيين علي مشروع إصلاح نظام التقاعد ، لكنها عادت لتؤكد أنها لا يمكن أن تحدد المبلغ الذي تتكبده بلادها من خسائر بالتحديد . ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن الوزيرة الفرنسية قولها وهذه الخسائر التي تتكبدها البلاد تأتي إلى جانب الإساءة المعنوية التي تشكلها الإضرابات لصورة فرنسا الخارجية ، والتي يمكن القول أنها تضررت في الخارج بسبب الحوادث التي تخللت التظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد الذي تنوي الحكومة إصلاحه. فيما نقلت الوكالة عن عمال بنقابات العمالية الفرنسية أن العمال في سبع من اثني عشر مصفاة تكرير فرنسية صوتوا لصالح مواصلة الإضراب يوم أمس الاثنين في حين صوتت الخمس الأخرى في وقت لاحق من أمس . جدير بالذكر أن عمال مصافي التكرير ينظمون إضرابا عن العمل منذ أسبوعين تقريبا احتجاجا على تعديل غير شعبي لنظام التقاعد من المقرر أن يصبح قانونا ساريا هذا الأسبوع ، وحتى الآن مازال حوالي ربع محطات البنزين تعاني نقصا في الوقود بسبب تلك الأحداث.