علمت مصر الجديدة أن مجلس إدارة الزمالك يعيش خلال اليومين الماضيين في حالة من القلق والتوتر بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي ومطالبة العاملين واللاعبين بالحصول علي رواتبهم الشهرية ومستحقات عقودهم في كل الألعاب المختلفة خاصة بعد أزمة لاعبي اليد الذين امتنعوا عن حضور التدريبات اعتراضا علي عدم حصولهم علي رواتبهم . " مصر الجديدة " تكشف بالأرقام تفاصيل هذه الأزمة حيث يبلغ إجمالي المبلغ المطلوب من إدارة الزمالك توفيره بداية الشهر القادم وهو عبارة عن مرتبات للأجهزة الفنية ولاعبين وإداريين وموظفين النادي 2,293,240 جنيه . في الوقت الذي لا يوجد في خزينة الزمالك سوى 200 ألف جنيه ومازال مجلس الإدارة في انتظار باقي رسوم الاشتراكات التي بدأ تحصيلها في عهد مجلس عباس منذ شهري يوليو وأغسطس والتي لن تصل إلى المليون جنيه . يأتي هذا بخلاف أن هناك لاعبين من المنتظر أن يوقعوا على عقود جديدة بالإضافة إلى لاعبين في حاجة لتعديل عقودهم وهذا المبلغ ليس كافيا للمرتبات لذلك ستمثل العقود أزمة جديدة وصداع مزمن لمجلس الإدارة وهو ما دفع رئيس النادي الحالي المستشار جلال إبراهيم إلى مطالبة رجال الأعمال من أبناء الزمالك للتبرع للنادي للخروج بسلام من هذه الأزمة .