الدكتور "حسام عيسي " نائب رئيس الحزب الناصري الناصري يخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة دون أي شك وتهدمه الخلافات
أثارت المشاحنات الذي يشهدها الحزب الناصري جدلا كبيرا من أوضاع غير هادئة من تقدم أعضاء الحزب برفع أستقالتهم من الحزب من ضمن هذة الاستقالات أستقالة المحامي "محمود خليل" عضو أمانة المهنيين بالحزب حيث أشار في بنود أستقالتة أنه يرفض أن يخوض الحزب الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة فضلا عن أن الحزب الناصري لن يخضع لهذة الانتخابات لما بها من صفقات مشبوهة مع الحزب الوطني وما حدث من قبل من تعيين الأمين العام للحزب "أحمد حسن" عضوًا بمجلس الشوري وأمام هذا الهجوم الحاد الذي تعرض له الأمين العام الذي وصل إلي حد إطلاق ألفاظ مشينة هاجت جبهة الأمين العام بعد حديث حسن عن وجود تزوير في عدد من التوقيعات التي تم توقيعها من قبل جبهة عاشور لعقد مؤتمر عام طارئ للنظر في قضية تعيينه بل دعا عدد منهم إلي إحالة الأمر للنيابة للتحقيق فيه ومحاسبة من يثبت وجود تزوير في أوراقه. صرح الدكتور "حسام عيسي " نائب رئيس الحزب الناصري هذه المشاكل تؤكد بلا شك أن أحزاب المعارضة لازالت تعاني من ضعف بنائها الداخلي فلا توجد قرارات تحظي بتأييد ولا توجد تحركات أو خطط معدة للتفاعل مع التغيرات السياسية أو حتي قراءة المشهد السياسي في مصر والذي يتجه نحو مواجهة شاملة مع التيارات السياسية الدينية من أجل استكمال إجراءات الإصلاح السياسي الشامل التي تتطلب تدعيم الدولة المدنية ومواجهة كل أشكال التطرف . وأضاف بأن كل هذة المشاحنات تأحدث دائما وبأستمرار داخل أي حزب سياسي ولكن لابد من معرفة شئ في غاية الاهمية كما تتفق علية أحزاب الائتلاف الممثلة فى أحزاب الوفد والناصرى والتجمع سوف تدخل الانتخابات، وقال "إللى يتصور إن النظام اللى بقاله 15 سنة بيخطط للتوريث هيعطى ضمانات للانتخابات يبقى أحمق وطالب أن تقوم القوي السياسية المبادرة بتفعيل الروح الشعبية ومشاركة المواطنين في القرارات المتعلقة بحياتهم وحياة أسرهم لضمان أقامة دستور قوي يعمل علي النهوض بالدولة من حالة الركود التي أصبحت عليه