خليل في استقالته: ارفعوا صفة الناصري عن الحزب فهو حزب أحمد حسن وشركاه.. والبنهاوي: لم نعقد أي صفقة مع النظام وخليل ليس عضوا بالحزب داوود تقدم محمد خليل، المحامي وعضو أمانة المهنيين وأحد مؤسسي الحزب العربي الديمقراطي الناصري، باستقالته من الحزب احتجاجا علي نية «الناصري» خوض انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية، وقال خليل في أسباب استقالته التي تقدم بها أمس لرئيس الحزب وأعضاء الأمانة العامة «إن الموافقة علي خوض انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية يؤكد وجود صفقة بين ما يسمي بأحزاب الائتلاف والحزب الوطني الحاكم» وواصل قائلا: «إن حزب عبد الناصر أبدا لن يكون متآمرا علي شعب مصر وعلي ثورة يوليو الناصرية أما من يتآمر فهو حزب أحمد حسن وشركاه» علي حد ما جاء بالاستقالة. وأضاف خليل في استقالته إن قراركم الصدمة بالمشاركة في الانتخابات جاء تأييدا لمبادئ الثورة المضادة التي توعدها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم جاء حزبكم ليعقد صفقة «خسيسة» معها. و طالبت الاستقالة القيادات برفع صفة «الناصرية» عن الحزب «لوقف الإساءة إلي سمعة الرئيس جمال عبد الناصر». من جانبه نفي توحيد البنهاوي الأمين العام المساعد للحزب الناصري الارتباط بين قرار الحزب المشاركة في الانتخابات وبين وجود صفقة مع الحزب الوطني الحاكم قائلا «قرار المشاركة اتخذته الأمانة العامة للحزب في عام 2008» مشيرا إلي أن محمد خليل ليس عضوا بالحزب، وهو منقطع عن كل الفعاليات التي ينظمها الناصري منذ فترة طويلة. وأضاف: «الحزب الناصري مؤسسة ولها مستويات تنظيمية ولا يجب علي كل من يختلف مع سياسات الحزب التقدم بالاستقالة وتوجيه الاتهامات بعقد الصفقات مع الحكومة» فالأحزاب السياسية يجب أن تخوض كل الانتخابات والمقاطعة يجب أن ترتبط بظروف محددة، ولذلك نحن قررنا أن نخوض أي انتخابات سواء برلمانية أو رئاسية أو حتي انتخابات نقابية من أجل تقديم سياسات بديلة للسياسات الحالية، وكان أول تطبيق للقرار عام 2008 عندما خاض الحزب انتخابات المجالس المحلية.