وصف رئيس البورصة المصرية خالد سري صيام أزمة ضعف السيولة التى تواجهها البورصة المصرية الفترة الحالية بأنها "إستثنائية" ولن تستمر طويلا ولاتعبر عن الوضع الحقيقي للسوق والتحسن الواضح للاقتصاد المصري . وقال سري صيام - فى تصريحات على هامش حفل الإفطار الذى نظمته البورصة المصرية الليلة الماضية - إن إدارة البورصة تسعى لجذب سيولة جديدة إلى السوق من خلال إستراتيجية تتكون من أربع محاور رئيسية هي زيادة أعداد المستثمرين بالسوق وإستقطاب مزيد من صناديق الاستثمار والمؤسسات بالاضافة إلى العمل على قيد شركات جديدة فيما يتمثل المحور الرابع فى طرح أدوات مالية جديدة . وأشار إلى أن أداء البورصة المصرية بدأ يتحسن بشكل جيدة على صعيد الأسعار وأحجام التداول بعد التغييرات الإدارية التى شهدتها..لافتا إلى أن التراجع الملحوظ فى أحجام التداول فى الاسابيع الثلاثة الاخيرة يأتي لظروف إستثنائية بسبب شهر رمضان . وبرر رئيس البورصة تراجع أحجام التداول خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بمعدلاتها فى أشهر رمضان من السنوات الماضية،بتزامن هذا العام مع أزمة السيولة والتقلبات الحادة التى تشهدها جميع أسواق المال العالمية والتى إنعكست على أداء البورصة المصرية. وأوضح رئيس البورصة أن أزمة السيولة لاتعني فقط أزمة ثقة داخل السوق،ولكن ترجع أيضا إلى التأثر بالأزمات العالمية وأوضاع أسواق المال الأخرى..مشيرا إلى أن كفاءة السوق تبني على الالتزام بمعايير العرض والطلب وتوفر قدر من الافصاح والشفافية وهو ما يتوافر بشكل جيد فى البورصة المصرية. ولفت إلى أن أداء البورصة المصرية يتحرك بشكل عرضي على صعيد الاسعار ويميل إلى الصعود وإن كان بشكل طفيف، مشيرا إلى أن المشكلة تبقي فقط فى ضعف السيولة، معتبرا أن السوق فى حاجة إلى طرح شركات قوية جديدة من شانها جذب سيولة ومستثمرين جدد.