سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دير شبيجل": أمريكا تخطط لحصار مصر على طريقة العراق بدءا من النيل.."الإندبندنت":الأقباط يدخلون الصراع بين غزو العلمانية والدين.."الجارديان":تدخل عمر سليمان فى ملف مياه النيل صفعة على وجوه "حكومة التجار"
كتب: عمرو عبد الرحمن كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عن تقرير استراتيجي خطير تسرب – ربما بطريق العمد – عن طريق دوائر استخباراتية فرنسية، يكشف أن الولاياتالمتحدة هى المخطط الرئيسى من وراء ستار للأزمة الناشبة حاليا بين دول منابع النيل من جهة وبين مصر والسودان من جهة أخرى، حيث تعتبر هذه هى الخطوة الأولى التى تبدأ بها الولاياتالمتحدة حصارا لمصر بالتحديد وذلك بطريقة مشابهة لما جرى مع نظام الرئيس العراقى الراحل "صدام حسين"، وهى تستهدف من وراء تشجيع دول المنبع وتمويلها لمشروعات إنشاء السدود على النيل، إلى وضع القيادة السياسية فى القاهرة تحت ضغط مستمر سواء استمرت فى موالاتها لأمريكا أو حدثت تطورات غير متوقعة ووصل إلى الحكم سلطة لا تتفق فى توجهاتها والأجندة الأميريكية وصولا إلى الهدف النهائى وهو وهو تحويل مصر فى النهاية إلى مستعمرة أمريكية على غرار ما حدث للعراق التى باتت تضم بعض من أكبر القواعد الأميريكية فى العالم. تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عما وصفته بدخول الأقباط المصريين مجبرين هذه المرة فى الصراع ذاته الذى سبقهم إلى الانخراط فيه المسلمين، وذلك ضد التوسع فى نشر وتطبيق النظم العلمانية فى البلاد خاصة على المستوى التشريعي والدستورى، وذلك بعد تصاعد الاحتجاجات من جانب حقوقيون أقباط، على قرار البابا شنودة بتكفير القبطيات اللاتى يتزوجن من مسلمين، وهو الأمر الذى اعتبره الحقوقيون الأقباط بمثابة ردة على نصوص حقوق الإنسان وانتهاكا لحريته الشخصية. كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تدخل هيئة الأمن القومى برئاسة اللواء عمر سليمان فى قضية الصراع مع دول منابع النيل، تمثل صفعة على وجه حكومة التجار على حد وصفها وهى الحكومة التى فشلت فى التعامل مع ملف بحجم وخطورة مياه النيل الذى يمس صميم الأمن القومى لمصر بصورة مباشرة، وأشارت الصحيفة أن تدخل اللواء عمر سليمان جاء بناء على أوامر صريحة من السيد رئيس الجمهورية بعد أن توصلت الدول المطلة على منابع النيل إلى تشكيل لجنة عليا لمتابعة توصيات المؤتمر الذى عقد مؤخرا فى عنتيبى وكان من أبرز نتائجه فتح الباب أمام هذه الدول لإنشاء ما تشاء من سدود على النيل بما قد يؤدى إلى تأثر حصة مصر المائية بشدة كنتيجة لتلك السدود.