سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأوبزرفر: دبلوماسية مبارك تتحدى "سماجة" الميديا الأوروبية.. دير شبيجل: دعم الصهاينة للأثيوبيين وراء لهجتهم الوقحة ضد مصر.. واشنطن بوست: استهانة "غالى" بنواب الشعب أثناء مناقشة الموازنة
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - عبرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن تقديرها للرئيس محمد حسنى مبارك على دبلوماسيته الشديدة التى واجه بها ما وصفته الصحيفة بجرأة أحد الصحفيين الذين حضروا المؤتمر، إلى حد السماجة عندما وجه الأخير سؤالا – يعد طبيعيا فى مثل هذه المرحلة – بشأن هوية المرشح لخلافته، فما كان من الرئيس مبارك إلا أن رد بقوله "من يعلم.. من يعلم.. الله وحده يعلم من سيكون خليفتي"، فما كان من الصحفى ذاته سوى إعادة تكرار توجيه نفس السؤال على مسامع الرئيس المصرى، الذى ابتسم برحابة صدر أفضل من يفضله الله." وأضاف مبتسما "هذا سؤال لطيف على كل حال."، وهو إن دل على شيئ فإنما يدل على أن الرئيس المصرى الذى يواجه حاليا ضغوطا عنيفة من أجل دفعه لترك الحياه السياسية لصالح نجله "جمال"، إلا أنه يأبى إلا الاستمرار ثقة منه فى أن الظروف مازالت غير مواتية لاتخاذ مثل هذه الخطوة التى تعارضها كثير من الدوائر السياسية المستقلة فى مصر. - كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن تصريحات ميليس زيناوى التى أطلقها مؤخرا وهاجم فيها الموقف المصرى تجاه الاتفاقية الجديدة التى وقعتها عدد من دول منابع النيل بشأن تقسيم أكثر عدالة لحصص الدول المطلة على النهر، بأنها التصريحات الأكثر ضراوة ضد مصر، فى تاريخ العلاقات بين البلدين، وربما الأعنف فى تاريخ مصر مع أية دولة أفريقية أخرى على الإطلاق، وأشارت المجلة فى هذا السياق إلى تصريحات منسوبة لمسئول أمنى رفيع المستوى فى مصر، أكد فيها على أن الدعم الصهيونى غير المسبوق لدولة مثل أثيوبيا هو الدافع من وراء لهجة الوقاحة الجديدة على أسلوب الخطاب من جانب أثيوبيا ودول أخرى افريقية ضد القيادة السياسية فى مصر. - سخرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مما وصفته بالتعالي الذي ينتهجه وزير مالية مصر "يوسف بطرس غالى" حتى فى أثناء أهم لحظات وجوده فى البرلمان المصري، وذلك عند مناقشة الميزانية الرسمية الخاصة بالدولة، لدرجة أن يقوم بممارسة بعض الألعاب على جهازه المحمول، وسط مناقشات النواب، وهو ما يدل على استهانته بأبسط القواعد والتقاليد البرلمانية إلى جانب استهانته بالنواب أنفسهم خاصة في ظل اطمئنانه إلى أن الميزانية سيتم إقرارها فى النهاية بموافقة (محجوزة) سلفا من جانب الأغلبية ال"وطنية" التي ستوافق حتى وإن كانت الميزانية غير واقعية وبرغم أن أغلبهم لا علاقة لهم بأي من المفاهيم الاقتصادية.