دعا الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يوم 14 يوليو/تموز إلى تعزيز قوات حفظ السلام التابعة للإتحاد الافريقي في الصومال لتصل إلى 20 ألف عنصر في محاولة لمحاربة حركة الشباب المجاهدين. وقال موسيفيني إن هجوم كمبالا دفع أوغندا إلى إعادة النظر في طبيعة وجود قواتها في مقديشو، مشددا على أنه سيتم تعقب مدبري هذا الهجوم. واضاف بهذا الصدد انه "كان تواجدنا في مقديشو فقط لحراسة الميناء والمطار وقصر الرئاسة، والآن نحن بصدد التأهب لتعقب مدبري هذا الهجوم". وأكدت أوغندا بأنها ستضاعف جهدها في الصومال لمحاربة حركة الشباب المجاهدين، التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين هزا العاصمة الأوغندية كمبالا وأسفرا عن مقتل 76 شخصا، بينهم أمريكي وجرح العشرات من المدنيين. معتبرة أن العملية هي رد على الدور العسكري الأوغندي ضمن قوات الإتحاد الافريقي لحفظ السلام في البلاد. يذكر أن الإتحاد وعد بارسال 20 ألف جندي إلى الصومال وصل منها حتى الآن 6 آلاف عنصر من أوغندا وبوروندي.