حذر زعيم الجماعة الإسلامية المسئولة عن تفجيرات أوغندا التي أودت بحياة العشرات في العاصمة الأوغندية كمبالا الأحد الماضي، من المزيد من الهجمات. وكانت جماعة "شباب المجاهدين في الصومال" التي تحاول الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام الأوغندية والبوروندية ، أعلنت بالفعل مسئوليتها عن التفجيرات التي وقعت خلال متابعة حشود من الأوغنديين للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم. وقال الشيخ مختار عبدالرحمن أبو زبير زعيم الجماعة¬ (الذي يعيش في عزلة) ¬في تسجيل صوتي تم بثه في وقت متأخر أمس الأربعاء ، إن مزيدا من الهجمات ستقع انتقاما لمقتل المدنيين على يد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال. وقال أبو زبير: إن مرتزقة بعثة (حفظ السلام) التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال قتلوا المدنيين في مقديشو بقصف المناطق السكنية ..ومن ثم علينا أن نقوم بهجمات ثأرية على منازلهم..إن تفجيرات كمبالا كانت مقدمة هجمات انتقامية. وتكرر جماعة "الشباب" التي تعلن وجود صلات لها مع القاعدة، بشكل منتظم تهديداتها بإطلاق هجمات داخل الصومال ، لكن تفجيرات كمبالا كانت أول هجوم لها خارج حدود الصومال. وقال أبو زبير إن الهجمات نفذتها فرقة صالح علي صالح نبهان الاستشهادية ¬التي سميت تيمنا بأحد زعماء القاعدة قتل خلال هجوم لمروحيات أمريكية مسلحة على الصومال العام الماضي. وأثار الهجوم ثائرة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني الذي أعلن عن عزمه مواجهة المتمردين. ويتولى خمسة آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حماية المطار والقصر الرئاسي في مقديشو ، لكن موسيفيني يريد تغيير التفويض الممنوح لهم.