بدأ القرغيزيون صباح يوم الاحد 27 يونيو/ حزيران بالتوافد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء دستوري تعتبره الحكومة الانتقالية ضروريا لإعادة الاستقرار بعد موجة من أعمال العنف العرقية. وقد تم تشكيل 2281 مركزا للاقتراع في عموم قرغيزستان، وافتتح 38 مركزا آخر خارج الجمهورية، بما فيها 10 مراكز في روسيا و4 مراكز في كازاخستان. وقد تم طبع وتوزيع مليونين و752 الف بطاقة للاقتراع. هذا ويشرف على عملية الاستفتاء اكثر من 200 مراقب من 31 دولة في العالم بالاضافة الى 90 صحفيا من 17 بلدا لتغطية الاستفتاء. وبموجب الدستور الجديد ستبقى روزا أوتونباييفا رئيسة مؤقتة للبلاد حتى نهاية عام 2011 ، وستجرى انتخابات برلمانية كل 5 سنوات ويتولى الرئيس المهام لفترة ٍواحدة مدتها 6 سنوات. وفي حال الحصول على نتيجة ايجابية في الاستفتاء الدستوري فان جمهورية قرغيزستان ستصبح اول بلد ذي نظام حكم برلماني في منطقة أسيا الوسطى. وكانت قرغيزيا قد شهدت في الاسابيع الماضية صدامات مسلحة بين القرغيز والاوزبيك راح ضحيتها 250 شخصا حسب المعطيات الرسمية فيما تؤكد مصادر غير رسمية ان عدد الضحايا يبلغ حوالي 2000 شخص.