ماذا لو أخطأ الوزراء أو مجموعة السياسيين وأستغلوا منصابهم في منفعة خاصة أو تهاونوا في تنفيذ القانون أو أنشئوا قانون لمنفعة خاصة من يحاسبهم على هتك عرض شعب ودولة؟ وماذا يحدث إذا تسترتنا عليهم أو تهاوننا في محاسبتهم؟ يمكن حسب الأوراق إحنا في السليم ومحدش يقدر يمسك علينا أخطاء ويمكن نكون فاهمين اننا مش بناخد رشاوي من حد ويمكن كل المعينين هنا ناس محترمين ومتراقبين ومراقبين طول فترة عملها وولاد ناس وإحنا هنايمكن نكون تابعين لرئيس الوزراء وأنا راجل كنت عميد ومهندس ومسئول عن كل حاجة ومستعد بالورق أرد على كل حاجة والأخر أقولك أنك غلطان والعيب فيك أنت لأن النظام كده ومنهج عملنا كده وأنت مش فاهم حاجة وأحسن نفهمك إحنا ولو فهمت حاجة تبقى جدع المهم أنك تخرج وانت عارف أننا محترمين أوي وجامدين أوي ومهمين أوي وعلاقتنا متينة أوي وإذا عاوز تحاسب روح حاسب النظام وشوف وزارة الدفاع محدش يقدر يسألها ولا أحد يقرب منها ولو شاطر وريني شطارتك ووزير الداخلية لو قربت تبقى ناوي على خراب بيت أهلك وعليتك وعمرك ياباشا ويمكن تقريباً كله بالاصول وكله بالقانون وكل حسب النظام والتعليمات وزحمة يا دنيا زحمة مولد وصاحبه غايب في شرم الشيخ شاغلنا ومشغول بينا وربنا يخلي النظام انا فاكر فرعون أستخف بقومه فأطاعوه ووصل الامر انه قال لشعب مصر انا ربكم الأعلى ويا ما في التاريخ لما جابوا مش عارف مين قالو له أنت إله مش عارف إيه وحاجات كده شعب ساذج يحكمه مجموعة ناس بتستعبط شغالين مع شوية منتفعين على حرامية على نصابين وانا هنا ناوي على خراب مالطا مش ناوي اتكلم عن الفن ولا عن الكورة ولا عن قضية مقتل سوزان تميم ولا عن زواج المال والسلطة واقصد السلطة الخضراء من يجروء على معرفة الأراضي التي يحوزها الساسة وعائلاتهم في مصر بداية برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وانتهاء بمخرجي البرامج الفضائية والصحفيين وأمناء الشرطة وأقولها بصراحة أنا بحب جمال عبد الناصر ولكن زعلان منه علشان باع مصر لصديقه وبحب أنور السادات ولكن زعلان منه علشان سلم الصقر مفتاح البدروم وبحب حسني مبارك ولكن زعلان منه علشان واثق في من هم ليسوا أهل للثقة . تعالوا نبدأ من أراضي الدولة والأرض عرض واللي يفرط في أرضه يبقى فرط في عرضه وأنا مش ناوي أفرط في أرضي ولا عرضي وإللي عاوز يفرط يبعد واللي مش عاوز يقرب ويسجل هو عاوز يدافع عن أرضه وعرضه إزاي واللي عاوز يطنش ويتفرج ويشوف هيحصل إيه ياويله من اللي هيجراله ويستاهل لانه ناوي يفرط في عرضه او انه مش عارف ان ده عرضه ولا عارف حتى أرضه .