الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية اختتمت فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر قمة الشباب والمشروعات المستدامة YES والذي يعقد بمدينة ليكسند في السويد تحت عنوان "إعادة صياغة العالم"، في الفترة من 2 إلى 5 يونيو، ونظمته مؤسسة تالبرج، بالتعاون مع وزارة الخارجية السويدية، وبالشراكة مع مكتبة الإسكندرية.وقال أندريس وايكمان، من مؤسسة تالبرج، إنه يتعين وضع هدف خلق فرص عمل جديدة في مقدمة أجندة التنمية؛ بحيث تعمل تلك الأعمال على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وأن تركز على ثلاثة محاور رئيسية؛ وهي: الإنتاجية، والربح، والمسئولية الاجتماعية. وشدد على أنه يجب إعطاء مساحة للدول قليلة الدخل للتعبير عن آرائها والمشاركة في صنع القرار، خاصة في مجال الاقتصاد والتنمية، مضيفا أنه من الضروري دعم رواد الأعمال الشباب ومساعدتهم في تطبيق أفكارهم.واختتم حديثه بالقول إن مؤتمر قمة YES شارك فيه 1700 شخص من 120 دولة، نصفهم من النساء والنصف أقل من 35 عاما، لافتا إلى أنه تابع فعالياته عبر الإنترنت 3500 شخص من مختلف دول العالم؛ مثل: أفغانستان، وكرواتيا، ومصر، والصرب، واليمن، وتايوان، والهند، وتنزانيا، والأرجنتين، وغانا، وسويسرا، وغيرها. وأشار إلى أن أهم الاقتباسات التي تداولها المتابعون على الإنترنت كانت تعليق أحد المتحدثين عن أن تكلفة جندي سويدي واحد تساوي توفير 600 فرصة عمل للأفغان.من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أنه يتعين إلى جانب دعم رواد الأعمال الشباب، تدريبهم من أجل إثراء القوة البشرية، منوّها إلى أنه يتعين زيادة الاستثمار في رأس المال البشري والاجتماعي.ونوّه إلى أهمية الترويج للتكنولوجيا الصديقة للبيئة، وزيادة فعالية استخدام الموارد المتاحة. وأضاف أن المشاركين في المؤتمر يؤمنون بالأفعال وليس الأقوال، مطالبا الحضور بنشر رسالة المؤتمر وما دار من مناقشات فيه لإيصال أصواتهم إلى صنّاع القرار فى دولهم، معلنا في هذا الإطار أنه سيتحدث مع الحكومة المصرية فيما دار بالمؤتمر لتشجيع إدارة حوار بينها وبين الشباب؛ فالمستقبل لا يمكن بناؤه من خلال تفكير الماضي.