أكدت مصادر مطلعة داخل وزارة الرى أن هناك خلافات نشبت بين دولتى المصب (مصر والسودان) بسبب تصريحات وزير الرى المصرى الخاصة بإستئناف العمل فى قناة جونجلى بعد توقف دام 20عاما وهو ما سوف يؤثر على ملف المياه لدول حوض النيل. ومن جانبه أكد وزير الرى السودانى أمس - من خلال بيان أرسله إلى الصحف المصرية - عدم صحة تصريحات نظيره المصرى، مشيراً إلى أنه لم يتم حتى الآن استئناف العمل بقناة جونجلى. وأضاف وزير الرى السودانى: أن هناك اتفاقيات بين مصر والسودان منذ عام 2006 نصت على عدم إعادة العمل فى قناة جونجلى إلا بعد الانتهاء من الدراسات الهندسية والبيئية للمشروع والتى لم تنته بعد. يأتى هذا فى الوقت الذى صرحت فيه مصادر فى الرى ل"مصر الجديده" أن تصريحات علام عن عمق العلاقات المصرية السودانية، قد جاءت فقط لتؤكد لإسرائيل ودول المنبع السبع أن البلدين تجمعهم علاقات قوية وراسخة. وكان نواب البرلمان المصرى قد أكدوا أمس أن إسرائيل تسعى جاهدة لعرقلة استكمال المشروع بجنوب السودان، نظراً إلى أن قناة جونجلى سوف توفر 9 مليارات متر مكعب من المياه سيتم توزيعها بالمناصفة بين مصر والسودان.