أكدت مصادر مطلعه داخل وزارة الرى أن مباحثات وزيرى الرى المصرى والكونغولى باءت بالفشل بسبب تمسك الأخير بعدم الإعتراف بمبدأ الأمن المائى لمصر والإحتفاظ بحقوقها التاريخية فى الإتفاقية الإطارية لدول حوض النيل وخاصة بعد انضمام رواندا وبوروندى إلى كينيا وتنزانيا فى التحالف ضد مصر. وأشارت المصادر إلى أن الخارجية والرى تدرسان الملف من جديد وسيتم عقد اجتماعات موسعة خلال الأيام القليلة القادمة للوصول إلى حلول مرضية، وأوضحت أن مصر سوف تتنازل عن بعض الثغرات فى بنود الإتفاقية مع الاحتفاظ بحقوقها التاريخية. وأضافت المصادر أن زيارة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء إلى أثيوبيا بعد عيد الفطر لن تكون مثمرة بعد تحالف كل دول المنبع ضد دولتى المصب مصر والسودان.