سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دير شبيجل": رضوخ الخارجية أمام أقباط المهجر دليل على ضعف النظام.. و"لوس آنجيلوس" مواجهة شائكة ضد "نووي" إسرائيل.. "الجارديان": أخيرا عرف المصريون أن حصولهم على حقوقهم تأتي بالاعتصام أمام البرلمان
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن مازالت أصداء طرد السفير المصرى "شامل ناصر" من كندا على أيدى منظمات أقباط المهجر تتردد في الصحف العالمية على نطاق واسع، حيث نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية تقريرًا لها وصفت فيه المواجهة بين النظام المصرى ومنظمات أقباط المهجر فى الخارج بأنها وصلت مرحلة غير مسبوقة من السخونة، بما يهدد بتصاعد جديد بين الجانبين فى الوقت الذى يبدو فيه النظام المصرى أضعف ما يكون لدرجة محاولته استرضاء المنظمات القبطية في المهجر بعد غضبهم مما وصفوه بنبرة تهديد فى خطاب أرسله السفير المصرى لزعماء تلك المنظمات يحذرهم فيه من مغبة الاستمرار فى إثارة الفتنة بدعوى تعرض أقباط مصر للاضطهاد من مسلميها وصولا إلى حد القتل والاغتصاب والإجبار على الدخول فى الإسلام، على حد ادعائهم. - مواجهة من نوع آخر يخوضها النظام المصرى تحت شعار "مجبر أخاك لا بطل".. تلك التي استفاضت صحيفة "لوس آنجيلوس تايمز" الأمريكية وتتعلق بضغوط عنيفة يمارسها الكيان الصهيونى على مصر، بهدف دفعها للتراجع عن جهودها الرامة لإخضاع الملف النووى الإسرائيلى "الغامض" للرقابة الدولية، مشيرة إلى أن الزيارة الأخيرة التى قام بها رئيس وزراء إسرائيل إلى شرم الشيخ لم تكن إلا لمناقشة تلك القضية على أعلى مستوى متمثلا فى الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك الذى فاجأ "نتنياهو" بإصراره على مضى القاهرة قدما نحو الهدف ذاته، خاصة فى ظل التأييد الواضح من جانب الإدارة الأميريكية للجهود المصرية. - تحقيق صحفي مثير أجراه مراسل صحيفة "الجارديان" البريطانية فى شوارع القاهرة ووسط مواطنيها الذين أكد كثير منهم أنهم أخيرا عرفوا الطريق نحو الحصول على مطالبهم من حكومتهم خاصة فيما يتعلق بحقوقهم ومستحقاتهم المالية من شركات القطاع العام وقطاع الأعمال التى تم بيعها لمستثمرين أجانب.. وقد اتفق هؤلاء على أن الاعتصام فى شارع مجلس الشعب بات هو الحل الأمثل لتحقيق مطالبهم مستشهدين بما حققه موظفو هيئة نظم المعلومات الذين أجبروا القيادات العمالية الرسمية على الاعتراف بحقوقهم قبل أيام قليلة.
