كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن = ناقشت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية قضية بدء الصعود السياسي القبطي في مصر، وذلك على خلفية ما وصفته بإتمام السيطرة القبطية على أكثر من ثلثي حجم الاقتصاد في دولة أغلب مواطنيها من المسلمين. وأشار التقرير المثير للجدل أن الإطاحة بالسفير المصري من كندا مؤخرا عقابا له على تصديه لمزاعم أقباط المهجر في العاصمة الكندية بتعرضهم للاضطهاد وعمليات قتل واغتصاب منتظمة، على أيدي جيرانهم المسلمين ومن ثمَّ نقله إلى تايلاند، يعد دليلا واضحا وجديدا على صعود نجم الأقباط المصريين على المستوى الخارجي. يأتي ذلك في الوقت الذي تزداد فيه سيطرتهم على دفة الأمور السياسية على المستوى المحلى، لدرجة أن باتت الكنيسة المصرية لاعبا أساسيا على الساحة الداخلية بدليل أنها تحولت مؤخرا إلى مزار دائم لقيادات سياسية رسمية ومستقلة بدءا بجمال مبارك وزكريا عزمى، مرورا بالدكتور البرادعي، وصولا إلى أحمد عز. = أوضحت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية أن إدارة أوباما باتت على قناعة شبه تامة بأن "جمال مبارك" هو الرئيس المنتظر لمصر، وهو ما دفعها مؤخرا لمحاولة تقليم أظفاره سياسيا عبر مطالبتها المستمرة بالإصلاح السياسي، وانتقاداتها المستمرة لحملة الهجوم التي تعرض لها البرادعي بعد إعلانه دخول المعترك السياسي في مصر، والهدف في النهاية هو ضمان مواصلة الدور المصري الحليف للولايات المتحدة في المنطقة، وذلك بنفس الكفاءة التي كان عليها خلال العقود الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن كل الدلائل العملية تؤكد أن جمال هو الرئيس المنتظر للمصريين بغض النظر عن مدى قبولهم له. أشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية إلى أن تناقصا ملحوظا في مخزون مصر من الغاز الطبيعي قد يشكل ضغطا جديدا فى المرحلة المقبلة، على الإدارة السياسية الملتزمة - استراتيجيا - بتوريد كميات هائلة من الغاز إلى الكيان الصهيونى، بموجب اتفاق رسمى وهو الاتفاق الذى واجه معارضة شديدة على مستوى الجبهة الداخلية، وقد انتهت الأزمة بصدور حكم قضائى يجيز للحكومة الاستمرار فى ضخ الغاز لإسرائيل مع توصية غير ملزمة للحكومة برفع سعر التوريد. واشار التقرير إلى أن خبراء وعلماء متخصصين قد أكدوا مؤخرا أن مخزون الغاز المصرى لا يكفى للاستخدام لأكثر من عشرين عام مقبلة.