كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحافة العالمية كتب : عمرو عبد الرحمن كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المصريين من الصعب أن يصدقوا أن ينال رجل الأعمال المصري "طلعت مصطفى" ذات الحكم الذي ناله على إثر محاكمته الأولى وهو الإعدام شنقا، وذلك في تقرير نشر لها مؤخرًا، موضحة أن شكوكًا عارمة تجتاح ليس فقط الأوساط الشعبية فحسب ولكن أيضا أوساط القضاة أنفسهم، وقد استمدت تلك الشكوك الحياة من تساؤلات بشأن الأسماء التي تم اختيارها للفصل فى القضية بعد إعادتها وأن أسماء بعينها قد تم استبعادها لصالح أسماء أخرى. وأكدت الصحيفة أن القضاء المصري يعد المنبر الحر الوحيد في مصر حاليًا إلا أن إعادة الفصل في القضية التي اتهم فيها أحد أكبر مسئولي مصر واقتصادييها بقتل مطربة من الدرجة الثانية قد تسبب في شعور عام بأن الخطوة القادمة هي البراءة. - أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى المسيرة التي سوف تنطلق بعد نحو الأسبوع من الآن في قلب القاهرة بهدف المطالبة بنزاهة الانتخابات القادمة وإجراء إصلاحات سياسية حقيقية، ويتزعمها المستشار محمود الخضيري على رأس عدد من السياسيين المستقلين- ليس من بينهم البرادعى- يعد دليلا جديدًا على أن الأخير ما يزال بعيدا تماما عن حركة الشارع المصري، خاصة وأن الكثيرين لم ينسوا له رفضه المشاركة في المظاهرات التي نظمتها عدد الحركات المعارضة مؤخرًا وكانت حديث وسائل الصحف المحلية والعالمية بعد تعرض المشاركين فيها لاعتداءات أمنية واسعة النطاق. - "مصر تلاعب إسرائيل في سيناء".. هذا هو المعنى الذي انتهى إليه تقرير نشرته مؤخرًا مجلة "دير شبيجل" الألمانية في إشارة منها إلى الأحداث الأخيرة الساخنة التي وقعت على الحدود المصرية- الإسرائيلية، وتضمنت محاولات خطف تعرض لها إسرائيليون في سيناء، على أيدي بعض رجال المقاومة الفلسطينية في محاولة منهم لتقوية أوراقهم التفاوضية فيما يتعلق بملف الأسرى الفلسطينيين الذين وصل عددهم أكثر من ثمانية آلاف، وذلك بمباركة سرية من جانب القاهرة، التي كانت لفترات طويلة فيما مضى تدعم المقاومة الفلسطينية سرا في غزة، وتستخدمها كورقة ضغط في مواجهة إسرائيل، إلا أن هذا التعاون قد تعرض لضربة قاصمة عندما خرجت حركة حماس عن طوع الحكومة المصرية وهو ما أدى إلى أن وقفت الأخيرة موقف المتفرج إبان العدوان الصهيوني الوحشي على غزة قبل أعوام قليلة مضت.