أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم "الخميس"، إن موضوع المصالحة الوطنية الصومالية هو الأساس لتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تكون تلك العملية على أساس عدم الاستبعاد أو الاستثناء، وأن يدخل فيها الكل، منوهًا إلى أن ذلك يساعد على إعادة البناء الفكري والسياسي الصومالي. ورحب موسى، بالمشاركين في الاجتماع السابع عشر لمجموعة الاتصال الدولية المعنية بالمشكلة الصومالية، كما خص مؤسسي اللجنة وهما الولاياتالمتحدة الأميركية والنرويج، ومشيدًا بدور الأممالمتحدة، الإتحاد الأوروبي، المؤتمر الإسلامي، الإيجاد، ومشيدًا بدور كبير مبعوثي الأممالمتحدة لدى الصومال، السفير أحمد ولد عبد الله، لأدائه المتميز وجهازه في دعم العملية السياسية. وقال موسى أن هذا المنتدى الدولي يكتسب أهمية كبرى للتشاور المستمر وتبادل الآراء حول المشكلة الصومالية، لافتًا إلى أن الجامعة العربية وجميع الشركاء في قارب واحد. وأضاف: نحن في محاولة مساعدة للصومال للخروج من أزمته الخطيرة التي يسهم صوماليين في استمرارها. وقال: منذ تشكيل الحكومة الفيدرالية الصومالية الوحيدة المعترف بها، والتحديات مستمرة خاصة على مستوى الأمن. وانتقد موسى مواصلة جماعات الشباب تمردها وهجماتها المسلحة لتقويض جهود بناء الصومال.