طريق مسدود.. هذا ما وصلت إليه الخلافات داخل حركة شباب 6 أبريل فبعد إعلان الحركة انشقاق جناح حزب العمل المجمد عنها وتأسيس حركة أخرى هى حركة (لن تمروا) وذلك فى بيان تهنئة صدر عن المكتب الإعلامى تزامن معه إغلاق جروب السادس من أبريل ومنع التعليقات والموضوعات عليه لعدم الخوض فى صراع عاد الجناح المنشق ليكذب ما نشر، حيث أكدوا أن (لن تمروا) هو الاسم الذى أطلقه التيار الوطنى داخل الحركة حول زيارة أوباما. الجناح المنشق أعلن أن أنصار أحمد ماهر هم المنشقون وأن إعلانهم الانشقاق هو محاولة لطرد الجناح الوطنى الذى يرفض التعامل مع المنظمات الأمريكية وبسبب توقف هذا الجناح من سفر العضوين أحمد عبد العزيز وباسم فتحى إلى الولاياتالمتحدة لحضور دورة تنظمها منظمة فريدوم هاوس المشبوهه على حسب تعبيرهم لوجود ضباط من المخابرات الأمريكية والجيش داخل مجلس أمناء المنظمة. وأضاف المنشقون أنهم حصلوا على مستندات تؤكد اشتراك أحمد ماهر فى التحضير لسفر العضوين وهو ما نفاه ماهر قبل ذلك وبعد حصولهم على المستندات تفجرت الأزمة بين الجناحين. من جانبه نفى ماهر ما قاله الجناح المنشق مؤكدا أنهم هم الذين أعلنوا انشقاقهم وأنهم يحاولوا فرض سيطرتهم على الحركة مما تسبب فى انفجار خلافات واسعة داخل الحركة. وعلى صعيد متصل مازالت حرب الاتهامات المتبادلة بين الجانبين حيث اتهم الجناح المنشق الجناب الآخر بالعمالة للولايات المتحدة وخصوا بالاتهام أحمد ماهر منسق 6 أبريل بينا اتهموهم أنصار ماهر بأنهم سرقوا كلمة المرور الخاصة بجروب 21 فبراير يوم الغضب فى جامعات مصر وتحويله إلى جروب بها لأمريكا لا لأوباما، وهو الجروب الذى يدير الجناح المنشق المعركة من خلاله كما وصلت الحرب بين الجانبين إلى محاولات لاختراق حسابات بعضهم البعض للسيطرة على الجروب الرسمى.