انتشرت رسالة مجهولة عبر المحمول، جاء نصها "تتقدم حركة شباب 6 أبريل بخالص التهنئة لحركة "لن تمروا" الشقيقة على تأسيسها وبدء نشاطها"، لكن الرسالة المجهولة التى انتشرت حملت أبعاد أخرى بعدما أكد ضياء الصاوى عضو حركة 6 أبريل، إن تلك الرسالة صادرة عن بعض أعضاء الحركة من أنصار أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، بعد الاجتماع الأخير الذى طالب فيه أغلب الأعضاء بتحويل ماهر للتحقيق بعد كشف العديد من الأوراق تثبت أنه متورط فى سفر أحمد عبد العزيز وباسم فتحى للمشاركة فى ورش عمل تابعة لمنظمة فريدم هاوس. ما انفرد به اليوم السابع حول علاقة أحمد ماهر المنسق العام للحركة، بسفر أحمد عبد العزيز وباسم فتحى، حيث قال إن هناك مطالبات بتحويل ماهر للتحقيق، بعد الكشف عن أوراق تثبت تورط وسعى ماهر لسفر عضوى الحركة رغم ما نفاه سابقاً عن ذلك، مؤكداً أن فكرة "الرسالة الخفية" تسعى للقضاء على الأغلبية التى طالبت بالتحقيق مع ماهر، وأن حركة "لن تمروا" هى حركة وهمية. وبمواجهة أحمد ماهر المنسق العام للحركة، أكد على انفصال ضياء الصاوى وآخرين من الحركة، بعد أن قرروا الانفصال ليعلنوا تأسيس حركة جديدة اسمها "لن تمروا"، خاصة بعد اختلافهم معنا فى العديد من المفاهيم، حيث تضم حركة 6 أبريل الأيدلوجيات المختلفة دون تيار بعينة على عكس المنظور الذى تعكسه حركة "لن تمروا" التى تهتم بإرساء قواعد التيار الإسلامى وحزب العمل. وعن المطالبات بالتحقيق معه، نفى ماهر علمه بأى من ذلك، مردداً "ليس لدى أى فكرة عن ذلك الأمر، وعلى العموم ندعو لحركتهم بالتوفيق بعدما أعلنوا ذلك بأنفسهم". الدعاوى التى حملها أحمد ماهر، حول تأسيس ضياء لحركة جديدة، عاد ضياء لينفيها لليوم السابع، مؤكداً أن "لن تمروا"، هو اسم الاتجاه الذى تبنيه حركة 6 أبريل ضد زيارة باراك أوباما وتتضامن فيه مع حركة كفاية التى تنظم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء ضد الزيارة. تمثلت المعركة التى بدأت بين طرفى الحركة، فى الرسائل المجهولة التى ما لبثت أن تنتشر حتى أشعلت المواجهات، فبعد الرسالة الأولى بالتهنئة التى أكد أحمد ماهر على إرسالها بمناسبة إعلان أعضاء الحركة المنفصلين عنها، نفى أن يكون أرسل رسالة جاء نصها "شباب حزب العمل يعترفون بتآمرهم على 6 أبريل لمصالح حزبية فى بيان لهم"، وهو الشىء الذى أثار تحفظ ضياء الصاوى، الذى أكد أن من وراء تلك الرسائل هم أنصار أحمد ماهر.
