تسببت التوكيلات التي يقوم بها جبهة مناصري حمدين الصباحي وكيل مؤسسي الحزب السابق لترشيحه خلال انتخابات الرئاسة المقبلة في حدوث انشقاق في صفوف الحزب ففي الوقت تم فيه تكليف لجنة قانونية لعمل التفويضات ظهر منتقدون من داخل الحزب لتلك التوكيلات معترفين بأن هذه الطريقة غير قانونية أو دستورية. وأكد الرافضون للتوكيلات أن هذه الطريقة تعد " استسهالاً " ضلاً عن تعارضها مع فكرة التواجد الحزبي في الشارع داعين إلي ضرورة الوصول الي المواطن وجذب أكبر عدد من الناس وإقناعهم بجدوي التعديلات الدستورية