في تحرك جديد لدعم حمدين صباحي وكيل مؤسسي حزب الكرامة السابق للترشح خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وضعت عناصر بالحزب خطة تستهدف دعم عمل 5 آلاف توكيل عرفي بكل محافظة للوصول بإجمالي التوكيلات - بحسب تصورهم - إلي 100 ألف توكيل علي مستوي الجمهورية وتحويله إلي مرشح شعبي علي غرار ما حدث مع سعد زغلول ومحمد علي عام 1805! ومن جهة أخري تسعي الحملة لتشكيل جبهة وطنية من الحركات الاحتجاجية وتضم كذلك موظفين وعمالا وفلاحين ممن ينتمون إلي هذه الحركات لربط مطالبهم بحملة الصباحي إلي جانب أبراز عدائهم لكل من أمريكا وإسرائيل إذ إن هذا الجانب لم يظهره كل من محمد البرادعي أو أيمن نور! وتتبني الحملة - كذلك - المطالبة بتعديل المادة 76 من الدستور بزعم أنها تحرم من لهم تواجد علي الساحة المحلية والدولية في الترشح لرئاسة الجمهورية! يأتي هذا في الوقت الذي يسعي فيه أعضاء الكرامة لرفع دعوي قضائية علي الشهر العقاري لرفض اعتماد التوكيلات المخالفة للدستور وتشكيل لجنة لبحث دراسة أسباب الرفض قانوناً بعد جمع صور للبطاقات الشخصية ببصمة اليد وذلك للتأكيد علي شعبية المرشحين الحقيقية في مقابل فضح مرشحي الأحزاب الموصوفين بالكومبارس علي حد قولهم وشن الشباب حملة جديدة علي الفيس بوك للتنديد بما حدث من قبل الشهر العقاري داعين الشباب لتجميع تفويضات للصباحي من أجل تعديل الدستور أيضا!