حول الملحن الكبير حلمي بكر العقار محل سكنه إلى عزبة خاصة وذلك بعد أن اتخذ من بهوه جراجًا خاصًا لسياراته وقام ببناء ثلاثة غرف داخل فناء العقار وقد يختلط الأمر على البعض ليظن أن هذا العقار هو ملكية خاصة للفنان ولكن البلاغات التي قدمت ضده أكدت على مدى الضيق الذي يشعر به جيرانه بالعقار والتي يطالبون فيها "بكر" بالكف عن هذه المخالفات ورغم القرارات التي صدرت من العديد من الجهات والتي تؤكد على مخالفة الملحن لقوانين البناء إلا أن هذه القرارات ظلت حبرًا على ورق غير قابلة للتنفيذ فنفوذ بكر كان قادرًا على جعل هذه القرارات حبيسة أدراج المسئولين بالحي والمحافظة. وكان بلاغًا قد وصل إلى مكتب النائب العام من هشام على جاد الله رجل أعمال ضد جاره بالعقار الفنان حلمي بكر والذي اتهمه فيه بتحويل العقار محل سكنهم إلى عزبة خاصة به يفعل به ما يحلو له وذلك بمساعدة بعض المسئولين حيث دأب الفنان على تهديد جيرانه بهم حيث حمل البلاغ استغاثة إلى النائب العام من سكان العقار محل سكن بكر والذي قام بالتعامل معه على أنه ملكية خاصة به وقام بتحويل فنائه إلى مخازن خاصه أما بهو العقار فتحول بين عشية وضحاها إلى جراج لسياراته ، وأشارالبلاغ إلى العديد من التجاوزات التي قام بها الحي ومحافظة الجيزة وذلك بعدما أكد المبلِّغ على أنه تقدم ببلاغ إلى شرطة المرافق بالعجوزة والتي قامت بالمعاينة وإثبات التعديات التي قام بها الملحن ليس هذا فحسب بل لقد تقدم بالعديد من الشكاوى إلى محافظ الجيزة ضد بكر وأرفق بها صورة جنحة مباشرة أقامها في وقت سابق ضده وبناءً عليه فقد تم تشكيل لجنة من المحافظة للمعاينة والتي اهتدت إلى قرار يؤكد أن الأعمال التي قام بها الفنان مخالفة وأنه من الواجب إزالتها ويجب على حي العجوزة اتخاذ الإجراءات القانونية لإزالتها، إلا أن المحافظة من جانبها وبعد صدور قرار منها بالإزالة تراجعت مرة أخرى عن تنفيذه وأخبرت المتضررين بأن أمر الإزلة يجب أن يصدر عن جهاز التفتيش الفني والذي يعد قراره ملزمًا لكل الأطراف وتم تحويل الأمر إلى الجهاز والذي من المعاينة وفحص الأوراق أصدر قراره والذي أيد فيه القرارات السابقة والتي أكدت على وجوبية الإزلة للمباني المخالفة والتي قام بكر ببنائها بدون أي تصريحات وهو ما حدا بالمتضررين إلى الذهاب إلى المحافظة لمطالبتها بتنفيذ القرار الصادر عن جهاز التفتيش فما كان أمن المحافظة إلا أن أكدت لهم على عدم استلامها أي قرارات من الجهاز مرة أخرى فعاد صاحب الشكوى إلى الجهاز والذي أكد له على أن خطابهم قد وصل إلى المحافظة وأن عليها فقد التنفيذ. وأكد هشام الصياد صاحب الشكوى على أن الفنان حلمي بكر أكد له أن كل هذه القرارات ليست إلا حبرًا على ورق وأن هذه المباني لن يمسها أحد ولن يتم إزالتها فعلاقته بالمسئولين تجعله قادرًا على إعاقة تنفيذ أي قرار وأمام كل هذه التحديات لم يجد الشاكي أمامه إلا مكتب النائب العام ليلوذ به من مسئولي المحافظة الذين تجاهلوا كل هذه القرارات ومن الملحن الذي حول محل سكنهم إلى جراج خاص به وحول فناءه إلى مخازن.