للأسف وكلى حزن وأسى ويأس وقلة حيلة .. لم يتبقى لشعب سوريا (( العظيم )) من أختيارات غير .. أما الذبح أو القتل أو الحرق .. نحراً أو جواً او كميائياً .. أيهم أفتك .. !!! و نحن عنهم غااافلووووون ... و منشغلوووون !!! ومازل هناك من يظن أنه يحارب أعداء الله ... وهناك من هو على قناعة أنة الأتقى والأخر يقينا بعيداً عن الله .. وهناك من يدعى مطلق الأيمان و يحارب أى غيرية مُعتقداً أنه كافراً بالله .. وهناك من يعتقد أنه هو من يعلم و غيريه جاهلاً بالله .... وهناك من هو متأكد أنة هو حصرياً من يدافع عن الله .. وهناك من يمنح نفسة صكوك التقول على الله .. وهناك من يزعم أنة دون غيره متفهم لأومر الله .. و .. و .. و .. الخ ... ولكن .. مع هذا الكم و الكيف .. من الشرور والتحريض و التدمير و النفاق و الأنحطاط السلوكى والفكرى .. والتدليس والهدم وهدر الدماء والتجارة بأى مقدسات و المذايدات والكرهة والغل والحقد والأساءات والغلو و التشدد و التشفى والتجمد و التعالى والعنصرية والشماتة والتهديد والخنوع والتكاسل و الانحدار والتأخر والتخلف والأنشغال بتوافه الحياة .. وأباحة التدخل فى الشئون ... وسوء فهم للمفاهيم وخلط فى مساحات تطبيقها .. و .. و .. الخ !! ماذا لو أُتيح لنا أن نسئلة هو سبحانة و تعالى .... ذاتة ... ؟؟ هل هو حقاً سبحانه راضى عنا وعن ماصنعت أيدينا وتقولتة شفاهنا وتناقلتة أذاننا وتجزر قلوبنا وتشابك فى عقولنا ؟؟؟ .. لا تجيبونى يابنو بشر ولكن فقط أستعدوا للمواجه ... !!