أكد "عبد السلام راغب" - عضو مجلس الشورى عن حزب النور بمطروح - أنه يلتمس الاعذار لردود الافعال الغاضبة لمحبى ومؤيدى الدعوة السلفية وحزب النور، التى اعقبت صدور بيان الحزب بالأمس، وناشدهم التعقل والتدبر، بقوله: "إن من صاغوا البيان هم خيرة المشايخ والعلماء الذين لهم باع طويل فى العلم والفهم والفطنة والبصيرة والعبادة وتزكية النفس، وان بيان الحزب جاء بعد دراسة لاتقاء فتنة عظيمة قد تأكل الأخضر واليابس وهو أقل الأضرار على الاطلاق". وأضاف: ان هناك أمور وسيناريوهات لايمكن الكشف عنها الآن ستثبت الأيام أن هذا الموقف هو الاصلح. وناشد راغب أبناء الدعوة السلفية وشباب حزب النور تجديد الثقة لعلماء وقيادات الدعوة وحزب النور مؤكدا انهم لم يخرجوا بهذا البيان الا بعد التاكد انه المخرج للأمة المصرية مما هى مقدمة عليه. وواصل بقوله، أن الفرصة أمامنا أن نحشد وننجح المرشح الاسلامى وليس هذا هو نهاية المطاف واسترشد راغب بموقف اعتراض "عمر بن الخطاب" - رضى الله عنه - على النبى - صلَّ الله عليه وسلم - حينما تنازل للمشركين فى صلح الحديبية عن بنود فى ظاهرها اجحاف بالمسلمين وتبين بعد ذلك أنها فتح مبين، مؤكدا أن هؤلاء المطالبين بانتخابات مبكرة مع اقرارنا أن الرئيس مرسى هو الرئيس الشرعى، ليسوا مشركين ولا كفار فى الجملة، مطالبا بتفويت الفرصة، علي أعداء البلاد قائلا: أترضون أن تكون مصر مثل العراق وسوريا؟