علق ياسر بٌرهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم الأحد، على الاعتداء على مقر حزب النور بالمحلة، مساء أمس، بقوله إن الدعوة ترفض حمل السلاح وليس لها سلاح، وأن حرق المقر هو تأكيد على وجهة نظر الدعوة في عدم التصعيد أو المشاركة في فعاليات حشد أو حشد مضاد. وحذر برهامي، في تصريحات له، أبناء الدعوة وحزب النور من استدراجهم في مصادمات دموية، مؤكدًا أنهم لم يطلبوا من أحد الدفاع عن مقراتهم أو حمل السلاح أو التطوع بذلك.
وأكد حزب النور السلفي أن تكرار الاعتداء على بعض أبناء الوطن ممن لهم سمت "إسلامي" مميز ك"اللحية والنقاب"، أمر غريب على طبيعة الشعب المصري الرافض لهذه الممارسات العدوانية، محذرا في الوقت نفسه من تنامي هذه الظاهرة الخطيرة على أمن الوطن وسلامته.
واستنكر "الحزب" الاعتداء على مقره بالمحلة الكبرى، محذرا من محاولات البعض لجر أبنائه إلى أتون صراع يقضي على الوطن بأسره، ويدخل أبناء مصر في دائرة من فوضى ستأتي على الأخضر واليابس، مؤكدا التزامه بضبط النفس لتفويت الفرصة على من يريد إحراق الوطن، ورفع شعار "حقن الدماء"، داعيا إلى نبذ العنف، وتقديم مصلحة الوطن على كل المصالح الحزبية والشخصية، وفقا للمهندس طارق حسن، سكرتير عام الحزب بالإسكندرية.