أنتصرنا فى ثورة يناير على جماعات التمكين من الجيوب وقريبا أن شاء الله سنفض الأشتباك من جماعات التمكين من المصائر والعقول ... !! فقلد توضئنا فى ثورة ينارير لأقامة صلاة التوبة فى 30/06 عن أى خنوع وأستغلال وصمت عن حقوق وتمكين قصرى من مستقبلنا ومصرنا .... !! والى هؤلاء أقول .. كم أنتم فى حاجة لأعادث حرث مابى عقولكم و تطهير مابى قلوبكم و تصفية ما بى نواياكم .. فلقد أنكشفت أطماعكم و سوء نواياكم و أختلال أهدافكم .. وتختلت عنكم الحكمة والحنكة والنضوج و الوطنية .. فلو كنتم حقا تبشرون بمشروع أسلامى ... كما تدعون فلقد كان من الأولى لكم البداء من خط بداية .. أنجاز حقيقى وفعلى وعملى و تفعيل للكثير من (( الأنجازات )) على أرض الواقع المصرى وليس مجرد أحلام حنجورية من على المنابر .. لترفعوا سريعا من على كاهل الشعب عناء وشقاء السنوات العجاف الماضية و ليست أبدا البداية فى تملك كراسى وتوزيع مغانم المناصب من (( المؤسسات )) .. ولا تكون أبدا البداية فى أشهار الغلو فى أطلاق .. ((المحرمات )) ... فى وجة شعب خرج من رحم أجدادة أمثال محمد عبدة والغزالى و الكثير غيريهم .. وكان أباءة يخرجون من أموالهم كسوة الكعبة ويطعمون من قوتهم حجيج الرحمن .. !! و كانت حتما ستكون تلك الأنجازات وذالك النموزج الواقعى العادل الحضارى و ذالك المجهود والأصلاح الوطنى ... الذى لو كنتم بذلتموه وأقمتوه ... سيكون هو قاطرتكم الأقناعية لتسكنوا وتتجزروا وتمتلكوا قلوبنا .. طوعاً منا وليس جبراً ولا فرضاً علينا .. فمن ذا الذى كان سيخرج .. (( ليتمرد )) على جماعة .. تعبد الله عملياً .. ؟! بأقامة العدل فيهم .. وتصنع الرفاهية لهم .. وتلبى أحتياجات المحتاج منهم .. وترشد من الأنفاق على مواكبهم .. ولا تمييز بين طوائفهم .. وتضيق من خناق الفجوة بين طباقتهم .. وتجيد فى توظيف مورادهم .. وتحافظ على ثرواتهم .. ولا تمحو هويتهم .. ولا تجثم على صدورهم .. ولا تغلق أفواة الأحرار منهم .. وتحترم القانون قبلهم .. وتمنح الفرص المتساوية للأكفاء منهم .. ؟؟!! نحن يا أخوان .. شعب مسالم وطيب الأعراف .. والشعب لمصرى الذى رحب بحكم الغرباء طالما أقاموا العدل وأحترموا الأدمية وصانوا كرامتهم فما بالكم ماذا سيكون فعلة لو كان الأقرباء راعوا الله والوطن فيهم !! ولكن للأسف فات الميعاد ... !! فكم هى منعشة وعطرة و رطبة ريح نسمات ندى فجر (( المستقبل )) .. بعدما أيقظتنا من سبات كبوتنا العميقة على درس من دروس الحياة .. فلقد أستوعبناه جيداً ... بأن لا نسلم حاضرنا ومصرنا ومصائرنا وعقولنا ... لأى ما يكون ... لا فى ثلاثين سنة ولا حتى خلال ثلاثة دقائق .. ويبقى شغلنا الشغال هو التركيز فقط نحن و من يبتغى أدراة شئوننا فى .. تمكيننا من قهر تحديات الحياة لنعيش .. وتسليح تكاملنا بصلابة توزيع الأدوار بعدولية بيننا .. وتطويع مورادنا لنُحسن من أدارتها .. ويأخذ بمجهودنا ومشقتنا وتضحياتنا ليصعد بنا على سلام التقدم والرخاء والأقتصاد والأنسانية .. ويهتم فقط بصالح هذا الشعب الذى لن يغفل عن حقوقة مرة أخرى ... !! فمرحى مرحى بتلك الريح الحااالمة ... !! و أكررررر و أقوووول .... لن نستمر فى أن نعيش أحياء ... ولكن أحياء كالأموات .. من بعد يومنا هذا !! أبداً