فعلا .... نحن نخطىء و مازلنا فى أن نتصور أننا فى حاجة الى " قائد " نسكن تحت جناحة و نأتمر بأمرة و ننتظر لنعلق أى تفكير و تحديات و نجاحات أو حتى فشل فى رقبتة .... لكى نُعفى أنفسنا .... من مشقة دفع الأثمان و علقم طعم الأنتظار .... ونرتضى بأن يُلقى ألينا ببعض الليقمات و نتخيل أن هذا نجاحاً واذا أخفق فى توفير ذالك يُعد هذا فشلاً ... المهم أن يكون لنا قائد .... لكى نرتمى فى تسميتة من الزعيم الى القائد الى أختيار الله ... و هكذا ..... و كأننا قد وثقنا و قايضنا على بياض و أرتضينا مسبقا و أبدياً ... على أن آسر رهن أنفسنا و مصرنا و مصائرنا ... برغبتنا فى سجن أبدى .... لشخص و بشر ..!! ( أى ما يكون ).... على أن يعاهدنا بأن لا يفك أسرنا أبدا ... بل نخرج أحيانا طوعاً فى سبيل الأقتتال من بعضنا البعض ... من أجلة مع أحتمالية الموت لترسيخ كرسية هو !!!!! أليس هذا يُعد .... !!! يا سادة نحن فى حاجة الى فكر و منهج و أخطة شاملة أستراتجية .... (( فكر قيادى أو فكر يدفعنا الى التقدم )) .... أولاً ثم يأتى من يجيد ترجمة هذا الفكر و تلك الأستراتيجية على أرض حاضرنا ...و يبتكر و يحترف فى أدارة وسائلة و أدواتة و يتخطى تحدياتة....ليخلق لنا واقع " متقدم "..... بشرط و أتفاق مسبق على أننا لسنا رهائن رئيس و لكننا شعب مراقب وافقنا على أن يدير شئوننا ولا يحكمنا و يتحكم فينا .....و هو علية أن يقوم بمهمتة خلال فترتة الأنتخابية ثم يأتى غيرية ليكمل مسيرة التقدم أو يتخلى عن مهمتة و يأتى غيرية ... المهم أن الفكر و الأستراتجية ...واقعة و ثابتة و واضحة و مخطط أليها و متفق عليها ... أما من يأتى فى سبيل النجاح فى تحقيقها فهو مهما يكن الى زوال ..... دعوة خالصة و طنية... مصرية.... من مصرى مصاب بمصريتة.... الى كل ((((( مفكرى و مثقفى و مبدعى و أدباء و مخترعى و أقتصادى و مستشارى و علماء و رجال أعمال و الشباب الواعى و شرفاء )))))) هذا الوطن ... ( البأس فى عصرنا هذا ) ...!! أرجوكم ... أرجوكم ... أغيثونا و دعوكم أنتم من خلافتنا و حماقتنا السياسية ... فنحن نستحقها فقد قصرنا و مازلنا فى حق هذا البلد .. المُبدع الخلاق المُفجر دائما للأبداع و النجاح و العلم و الثقافة ... أدعوكم بدعوة خالصة بأن تختاروا من بينكم أنتم ....وليس غيريكم ... جبهة وطنية ... لا تبتغى أى مناصب أو زعامة أو تلعب سياسة .... جبهة تعلن عن نفسها و تتحمل مسئوليتها الوطنية أمام الله و أمام الشعب المصرى بكافة أجيالة الحالية و القادمة .... جبهة تُغلق على نفسها... ولا تُسمعنا صخبها الا بعدما أن تفرغ من مهمتها ... جبهة لا تدعى بطولة و لا تدعى رئاسة و لا تقتات على محنتنا ولا تتاجر بأزمتنا ولا تعود فتمن علينا .... جبهة تبتغى فقط مصر و صالحها و حاضرها و مستقبلها ....جبهة تعتمد على الأكفاء و الأصلح و الأكتر قدرة و خبرة منكم .... جبهة ترد جميل هذا الوطن الذى بكل تأكيد له حق ما عليكم ..... جبهة سوف تُكتب أعمالها و موقفها بحروف من نور عبر التاريخ ..... جبهة يكون شغلها الشاغل ... فقط هو التخطيط و التفكير و رسم ((أستراتيجة أقتصادية واقعية عملية )) شاملة متكاملة الأركان طويلة الأجل متقسمة المراحل و محكمة .... وكأنة دستورنا الحضارى الأقتصادى التقدمى ... الذى سوف نعبر علية الى أرض الأذهار و الرفاهية و المعيشة الأدمية و أقتصاد ذات اليد و التقدم العالمى .... خطة يسير عليها كل رؤسائنا حاضراً و مستقبلاً حتى تتم علينا أخرجها و نتائجها ... جبهة تستقوى بالشعب و الشعب يتعلق بنتاج أعمالها ....و هو الذى سوف يستمع أليها و يدعوا بتحقيق خطتها ... جبهة عندما تفرغ من دورها تخرج و تعلن عن خطتها للشعب و ليس لغيرية ببساطة و بوضوح و بشفافية ... جبهة صادقة مع وطنيتها و مع مورادنا و صعوبتنا و تحديتنا و واقعنا وتصدقنا الخبر و الخطة و التخطيط و توضيح الموقف الحالى و أيضاح المتوقع فى المستقبل ... و تسمتد شرعيتها من هذا الشعب البأس .... لكى تقول لة لاحقا... تلك هى خطواتك لا غيريها نحو تغيير الحاضر و تحقيق المستقبل ... أنا بكل تأكيد ليس بقدر ولو ضيئل بعمق علمكم و خبرتكم ولكن ما أعلمة يقيناً.... أننا كدولة ... نمتلك كل أدوات و عومل الأنتاج و الموارد الطبيعية و البشرية ... ومعظم مقومات التقدم والأذدهار ... من ثروات طبيعية و رؤس أموال و ثروات عمالية و بشرية ... و تربة زراعية ... وفرة مياة ... أنهار و مياة جوفية ... و بحار و ثروات سمكية ... وموقع جغرافى متميز ومناخ مستقر بفصولة الأربعة .... و قناة السويس و صحراء متناهية الأطراف .... و طاقة شمسية مهدرة و طاقة بشرية مفتتة ... و صناعات موانىء عالمية و طاقة و تراث حضارى و فكرى و ثقافى و أبداعى ....أمثال التراث التاريخى الفرعونى و القبطى و الأسلامى ..و...و... كيف بالله عليكم ... بعد كل هذا نحن فاشلين و عاجزين عن التوصل ... الى شفرة كيفية حسن أدارة مجمل تلك الثروات ... فنمد أيدينا فى أنتظار من يمن علينا....!!!!! بل و يحاولون أقناعنا .... بأننا عبء عليهم و عليهم أما أطعامنا و أما التخلص منا ... و علينا نحن الشكر و الأمتنان ... أغيثونا....أغيثونا ...يا جبهة ... الهير و الوفاء ... جبهة أستراجع شأن و كرامة مصر و شعبها ..... الى الأبد .. بعون الله..