في تصريحات أقرب للتمهيد للإفراج عن عدد من المتهمين علي ذمة قضايا "إرهابية"، طبقا لنا تداولته بعض وسائل الإعلام من صفقة تم إبرامها بين النظام وخاطفي جند مصر، فقد زعم الشيخ مجدى سالم، المحامى قائد تنظيم طلائع الفتح وقائد الجناح العسكرى لتنظيم الجهاد: نرفض أى شكل من أشكال المعاملة غير الإنسانية للسجناء فى سجن العقرب وأوضح سالم أن الأوضاع فى سجن العقرب أحسن مما عشناه فى سنوات النظام السابق فعشرات الآلاف فى العهد السابق لم يكن يعرف ذووهم أين هم وكيف يعيشون وأضاف أن المشكلة فى وجود 6 من سيناء بالسجن يحاكمون فى قضية خلية طابا و5 فى خلية الزيتون محبوسين احتياطيًا منذ 5 سنوات وبقاؤهم فى السجن خارج القانون قائلا: رأينا أحكاما بعدم جواز الحبس الاحتياطى أكثر من سنتين فى محاكمة مبارك ورموز النظام السابق ونحن لا نعترض ولكن يجب تطبيق نفس القاعدة القانونية على المحبوسين احتياطياً ومن بينهم خلية طابا وخلية الزيتون وفى رد قيادى اخر على ادعاءات السجين السابق لم يذكر كل الحقائق ليعرضها اما الشعب لم يذكر ان حماة اوشيتة تهجم على احد المساجين وضربه بوحشية وكاد ان يقتله وتم تطبيق القوانيين المعمول بها فى هذة الحالة عليه لقد اعلن الدكتور أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: إننا لم نرصد وقائع تعذيب بسجن العقرب، وإن ما تعرض له "حمادة شيتة" السيناوى، من تضييقات أمنية، كان بسبب حدوث صدام بينه وبين إدارة السجن عند نقله ولم نرصد تعذيبا داخل السجن حتى إن شباب "بلاك بلوك" لم يشتكوا من أى وسائل غير إنسانية فى معاملة الضباط لهم وأكد رشدى،أن الوفد الذى زار سجن العقرب كان معنيا ومهموما بحالة السجناء الجنائيين وقررنا ضرورة تطبيق المعايير والإجراءات الدولية على السجناء وكشف عن إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة من العدل والداخلية وعدد من هيئات الدولة لمراجعة الحالات الإنسانية داخل السجن، مؤكدا أنه من الضرورى أن يتم تأهيل السجناء من أجل إعادة دمجهم فى المجتمع وأشار إلى أن سجن العقرب فى ظل حكم النظام السابق تم إيداع سجناء فيه لمدة 8 سنوات متواصلة دون الخروج من الزنزانة التى كانوا فيها وكان القائمون على إدارة السجن حينذاك يمررون الطعام فقط أما الآن فهو سجن لا تتم فيه أى إجراءات استثنائية جدير بالذكر أن عمليات الإفراج المتتال التى ينتهجها النظام الإخواني الحاكم تهدد بتحويل مصر إلى ساحة واسعة للصراع بين الإرهاب من جهة وبقية قطاعات الشعب ومؤسساته الوطنية من جهة أخري. أما وبشأن أحوال المعتقلين في سجن العقرب، فالأمر علي العكس تماما مما ورد في تصريحات "الإرهابي" سالم، وذلك طبقا لشهادات عديد من شباب الثورة الذين ذاقوا مرارة الاعتقال في عهد الرجل الذي يزعم ليل نهار أنه وجماعته أبناء للثورة المصرية وحماة لها..!!!