ليس حبا فى بشار الاسد ... لكن حبا فى سوريا الشقيقة والعروبة الحقيقية وليست عروبة ثوار الصهاينة وحلف الناتو .. كتبت قبلا عن المؤامرة الكبرى التى يمررها التنظيم الدولى الماسونى العالمى بأذرعه فى المنطقة العربيه وهى الاسلاميين فالمؤامرة ليست اسقاط رئيس بعينه .. انها اسقاط المؤسسات العسكريه الثلاثه القويه بالمنطقة العربيه .. الجيش المصرى .. الجيش السورى .. الجيش الجزائرى. لقد فشلوا فى اسقاط جيش مصر والان يحاولون مستميتين اسقاط جيش سوريا بشار مستبد حقا ولكن ليس بخائن لعروبته .. ذكرنى القصف الصهيونى على سوريا بقصف امريكا للعراق .. وكم ذقنا مرارة الذل عندما تم اعدام صدام حسين بيد الامريكان يوم عيد الاضحى المبارك .. وكيف صمتت الانظمه العربيه امام اقوى رسالة موجهة من الامريكان و الصهاينة على هذا العار الذى سيظل يلاحقنا نحن العرب جراء هذا الصمت .. لن اقبل ان يتكرر هذا المشهد ثانية .. و لن يقبل اى شريف عربى هذا .. لن تأخذ امريكا وبنى صهيون الفرصه مرة اخرى لاعدام رؤساء عرب امام اعيننا .. ان الشعوب استيقظت و لن تقع فى الغيبوبة العميقة مرة اخرى .. من يساند بشار فليعلم جيدا انه يساند الجيش السورى النظامى والشعب السورى ويساند مصر والجيش المصرى ويساند الجزائر و جيشها ... انها اللحظه الفارقة للعروبه الحقيقية .. انها لحظه الشرف والنخوة ايها العرب .. فمهما اختلفت سياسات انظمتنا العربيه فنحن شعوبا واحدة .. لن يرفع علم الانتداب الفرنسي مرة اخرى على ارض سوريا .. لن تذل دمشق وحلب الشهباء ... لن نضيع حلم عروبتنا وقوميتنا من يساند العدو ليس بشريف و له الذل والعار ابد الدهر ولتلاحقه لعنات التاريخ لن تكون سوريا عراق جديد و لا ليبيا جديدة .. لن تذل اى دولة عربيه شقيقة بعد الان ان الشعوب باقية و الحكام اذ ترحل ... من قلب القاهرة عاشت سوريا حرة عاشت عروبتنا و قوميتنا حرة .. لن نُذل ولن نهان وليذهب الخونة الى الجحيم ...