تتابع وزارة الداخلية الفلسطينية والأمن الوطني بقلق شديد تصريحات عدد من المسئولين المصريين بشأن ما يجري في منطقة الأنفاق على حدود قطاع غزة وتكرار تصريحاتهم عن إغلاق الأنفاق بشكل نهائي وما صاحب التصريحات من عمل ميداني على الأرض من قوات الأمن المصرية، في ظل عدم تغير واقع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد على ست سنوات وتحكم الاحتلال في المعابر بإدخال ما يريد فقط بما لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات القطاع. وتؤكد الوزارة أن حدود القطاع آمنة ولا تسمح بمس أمن الأشقاء المصريين بحال من الأحوال، وتؤكد أن الأنفاق مضبوطة تماما ومراقبة بشكل يضمن تحقيق هدفها الإنساني فقط في تعزيز صمود شعبنا ومواجهة الاحتلال، وإن الاعتماد على الأنفاق حالة استثنائية واضطرارية لمواجهة الحصار المفروض على شعبنا، وفي حال توفر البديل وفتح المعابر بشكل كامل فإنه لا حاجة لنا بهذه الأنفاق التي تشكل شريان الحياة الرئيسي في الوقت الحالي. كما تشيد بمواقف مصر الثورة رئاسة وحكومة وشعبا في دعم صمود شعبنا والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاحتلال، وتأمل أن تظل مصر الثورة عونا وسندا لشعبنا دائما وأبداً، فهي الشقيقة الكبرى التي نلجأ إليها وقت الشدائد، وتؤكد أن الأمن القومي المصري هو جزء من أمنها القومي وهو خط أحمر بالنسبة لهم ولن نسمح لأحد المساس به.