أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، في الحكومة المقالة بقطاع غزة: إن حدود القطاع آمنة ولا تسمح بمس أمن مصر، مضيفًا أن أنفاق التهريب مراقبة بشكل يضمن تحقيق هدفها الإنساني فقط في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة الإحتلال. وأضافت الداخلية: في بيان صحفي نشرته وكالة معا الفلسطينية منذ قليل: "إن الإعتماد على الأنفاق حالة إستثنائية لمواجهة الحصار المفروض على شعبنا، وفي حال توفر البديل وفتح المعابر بشكل كامل فإنه لا حاجة لنا بهذه الأنفاق التي تشكل شريان الحياة الرئيسي في الوقت الحالي".
وأضافت وزارة الداخلية الفلسطينيةك أنها تتابع بقلق شديد تصريحات عدد من المسئولين المصريين بشأن ما يجري بمنطقة الأنفاق على حدود غزة وتكرار تصريحاتهم عن إغلاق الأنفاق بشكل نهائي وما صاحب التصريحات من عمل ميداني على الأرض من قوات الأمن المصرية، في ظل عدم تغير واقع الحصار المفروض على القطاع منذ ما يزيد على ست سنوات وتحكم الإحتلال في المعابر بإدخال ما يريد فقط بما لا يلبي الحد الأدنى من إحتياجات القطاع".
وأشادت بمواقف مصر الثورة, رئاسة وحكومة وشعبا في دعم صمود الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الإحتلال، معربة عن أملها أن تظل مصر الثورة عونا وسندًا لشعبنا دائمًا وأبداً، فهي الشقيقة الكبرى التي نلجأ إليها وقت الشدائد على حد قولها، مؤكدة أن الأمن القومي المصري هو جزء من أمننا القومي وهو خط أحمر بالنسبة لنا ولن نسمح لأحد المساس به.