نفى الإعلامي حسين عبد الغني، القيادى بجبهة الانقاذ الوطني، ما رددته بعض وسائل العلام حول انتقاده لكلا من الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وحمدين صباحى مؤسسى التيار الشعبى المصرى. وقال عبد الغني، عبر بياناً رسمياً له اليوم الجمعة، "أنفي نفياً قاطعاً ما نشرته أمس صحيفة الحرية والعدالة التابعة لنظام الإخوان المستبد قاتل الشهداء من انني انتقدت الرمزين الوطنيين حمدين صباحي والدكتور "محمد البرادعي"، رئيس حزب الدسنور و القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، كما انفي جرائم لجانها الالكترونية التي انتحلت اكاونتات علي ال"تويتر"، ونسبته لي مدعية عليه إستقالتي من الجبهة، وهي جزء من عملية تشويه تحاول تفكيك جبهة المعارضة الوطنية ضد حكمهم الفاشل المتمسح بالدين، وهي جزء من عملية تفتقر إلي الدين والأخلاق تمثلت أيضاً في إختراع اكاونتات علي ال"قيس بوك" قبل شهر وتسميته ( أنا حسين ) وتضمنت أكاذيب أخري . وتابع قيادى جبهة الانقاذ الوطني، قائلاً" إن عجز الاخوان عن مواجهة الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة واللجوء للكذب والتلفيق وتشويه الشخصيات الوطنية، هو دليل آخر علي ترنحهم أمام غضبت شعبنا وثوارنا من بورسعيد إلي المحلة إلي شبرا في عصيان مدني سلمي، يؤكد سقوط شرعية هذا النظام الذي أنقلب علي الثورة وأهدافها، وأصبح نظاماً للثورة المضادة واستنساخا لنظام مبارك المخلوع."