قال الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن قيادات جبهة الإنقاذ الوطني اجتمعت مع شيخ الأزهر ليظهروا أمام الرأى العام أنهم يقبلون الحوار ليس مع الرئيس ولكن مع الأزهر، ووقعوا على وثيقة نبذ العنف ليؤكدوا على أنهم لا دخل لهم بالعنف الحاصل حاليا، إلا أنهم مساء هذا اليوم "بلوا وثيقة الأزهر وشربوا ميتها"، بعدما كتب صباحي عبر حسابه على تويتر أنه "ليس معنى التوقيع على وثيقة الأزهر هو التوقيع على وقف المد الثورى". ووصف كمال، خلال حواره مع الاعلامي محسن عيد في برنامج انا المصري على قناة نور الحكمة الفضائية، "حمدين صباحي"، مؤسس التيار الشعبي المصري و القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بلقب "عبده مشتاق"، مشيراً إلى أن حديثه عن إسقاط الرئيس له معنى واحد وهو رفض الديمقراطية التى ينادي بها، ومن ثم تنصيب نفسه رئيسا.