قال هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن قيادات جبهة الإنقاذ الوطني اجتمعت مع شيخ الأزهر ليظهروا أمام الرأي العام أنهم يقبلون الحوار ليس مع الرئيس محمد مرسي ولكن مع الأزهر، ووقعوا على وثيقة نبذ العنف ليؤكدوا على أنهم لا دخل لهم بالعنف الحاصل حاليا، إلا أنهم "بلوا وثيقة الأزهر وشربوا ميتها"، بعدما كتب حمدين صباحي، عبر حسابه على تويتر، أنه "ليس معنى التوقيع على وثيقة الأزهر هو التوقيع على وقف المد الثوري". ولقب كمال، خلال حواره مع الإعلامي محسن عيد في برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة، صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري ب"عبده مشتاق"، مشيرا إلى أن حديثه عن إسقاط الرئيس له معنى واحد وهو رفض الديمقراطية التي ينادي بها، ومن ثم تنصيب نفسه رئيسا. وأوضح أن الشرطة لم تتغير والأداء الأمني عليه العديد من الملاحظات، متهما جهاز الأمن الوطني بأنه لديه "قرون استشعار" نحو الإسلاميين فقط. واتهم كمال الأمن الوطني بأنه يغض الطرف عن الأسلحة المنتشرة في الشارع والتنظيمات المسلحة ك"البلاك بلوك"، التي تمارس العنف والتخريب، مشيرا إلى أن الأمن الوطني هو أمن الدولة وهو يعمل على إسقاط الدولة، ويزج بأسماء الإسلاميين ليقول إنهم إرهابيين.