أصدرت نقابة الأئمة والدعاة اليوم بعد عودة الأعضاء من مبادرة :"وإنك لعلي خلق عظيم "من محافظات الصعيد التي أطلقتها وتبنتها للتعريف بأخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم ودعوة الناس للتأسي والاقتداء بها . وتضمن البيان تأيد الإمام الأكبر شيخ الأزهر في كل قراراته التي اتخذها ضد الشيعة وتحضين أهل السنة ببلاد الخليج العربي والعراق والبحرين بصفة خاثة وأن أمن الخليج هو أمن مصر .. ووقف المد الشيعي إلي بلاد العرب والإسلام ورفع الظلم والمعاناة والتعذيب والتنكيل عن أقليم الأهواز السني .. الخ ما قرره فضيلة الإمام الأكبر .. كما أكد الشيخ / محمد عثمان البسطويسي نقيب الأئمة علي ضرورة ضم قطاع الدعوة والمساجد ومستشفي الدعاة ومصنع الكواكيل ومصنع السجاد ..إلي الأزهر الشريف حسب المادة الرابعة من الدستور الجديد .. وأشار إلي أن الوقت ليس في صالح الدعوة والأئمة لأن الوزير عفيفي يعمل علي قدم وساق علي أخونة الوزارة بكل مشتملاتها وأركانها وهذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً .. والوزير يخرج علينا يقول أين الأخونة؟ فهو يعمل بمبدأ :"أنا لا أكذب ولكني أتأخون " وأضاف إلي أننا معنا جميع الأدلة والبراهين علي أخونة الوزارة وندب أساتذة من جامعة الأزهر بالمخالفة للقانون وندب أعضاء من مكتب الإرشاد بالمخالفة للقانون ,,وعلي سبيل المثال ,,تم ندب د/جمال عبد الستار أستاذ الدعوة الذي لا يعلم أي شيء عن الوزارة وكذا الدكتور /عبده مقلد .. وندب الشيخ /سلامة عبد القوي الحاصل علي أكثر من مائة وخمسين يوماً جزاءات .. وندب أعضاء من مكتب الإرشاد واستصدار قرارات لهم يوم 15-يناير 2013م وتم الاعلان عن المسابقة لهم في اليوم التالي 16يناير .. وتمت المقابلة لتسكينهم علي الدرجات .. وهناك أماكن خالية لم يتم الاعلان عنها رغم خلوها وندب عناصر منتمية للإخوان عليها وهم أئمة ولا ينطبق عليهم الشروط ..وسنقوم بمقاضاة الوزير في ذلك .. وأضاف قائلاً : إلي هذه الدرجة والسخرية يعبث وزير الأوقاف بالدعوة والأئمة والمساجد التي وكله الله بها وهو يقرأ كتاب الله :"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها ..." ويقرأ سنة رسوله صلي الله عليه وسلم :"ما مِنْ عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيَّةً فيموت يوم يموتُ وهو غاشٌّ لرعيَّتِه إلَّا حرَّمَ اللهُ عليه الجَنَّة". ( مسلمٌ ). وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أُسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة""البخاري). بل إنَّ أحاديثه صلَّى عليه وسلَّم تجاوزَتْ هذا التَّوجيه الأخلاقيِّ النَّبويِّ الكريم، بضرورة مراعاة الله تعالى في أمور الحكم، إلى تفاصيل عمليَّة إدارة الرَّاعي لشئون حُكمه، بما فيها ضرورة التَّدقيق في اختيار مُوظَّفي الدَّولة، وذلك في حديثٍ صحيح قال فيه، : ((مَنْ وَلِيَ من أمرِ المسلمين شيئًا فأمَّر عليهم أحدًا مُحاباةً فعليه لعنةُ اللهِ، لا يَقْبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عدلاً حتى يُدْخِلُه اللهُ جهنَّم)). ( أحمد في مُسنَدِه والحاكم في المستدرك ). و قال رسول الله صلَّى عليه وسلَّم: "مَنْ تولَّى من أمر المسلمين شيئًا فاستعمل عليهم رجلاً وهو يعلمُ أنَّ فيهم من أَوْلَى بذلك وأعلم منه بكتاب الله وسُنَّةِ رسولِه فقد خان اللهَ ورسولَه وجميع المؤمنين"( الطَّبرانيُّ). وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من ولي من أمر المسلمين شيئًا فولى رجلاً لمودة أو قرابة بينهما ، فقد خان الله ورسوله والمسلمين .( السياسة الشرعية / 7). كما طالب نقيب الأئمة: بضرورة توعية الأئمة لجموع الشعب بما يحاك لمصر من مؤامرت أخونة إلي مد شيعي إلي ضياع اقتصاد ..الخ . وطالب الجميع بالوحدة والتآلف والاجتماع علي قلب رجل واحد من أجل مصرنا الحبيبة .