اعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان مخاوف الولاياتالمتحدة تتزايد من احتمال حصول حزب الله الشيعي اللبناني على اسلحة متطورة من نظام الرئيس بشار الاسد في ظل الفوضى في سوريا. وقال بانيتا الذي يستعد للانسحاب من الحياة العامة بعدما تولى قيادة السي اي ايه (2009-2011) ثم البنتاجون (منذ يوليو 2011) ان الفوضى في سوريا خلقت جوا اصبح فيه احتمال عبور هذه الاسلحة الحدود ووقوعها في ايدي حزب الله يطرح مخاوف اكبر وذلك بعد يومين على غارة اسرائيلية على منشأة عسكرية سورية قرب دمشق وكان مسؤول اميركي اكد ان الغارة الجوية الاسرائيلية على سوريا الاربعاء الماضىوالتى اصابت صواريخ ارض-جو روسية الصنع من طراز اس ايه 17 كانت موضوعة على اليات اضافة الى مجموعة من المباني العسكرية المجاورة والتي يشتبه بانها تحوي اسلحة كيميائية وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته ان المقاتلات الاسرائيلية لم تستهدف سوى موقع واحد في ضاحية دمشق، في حين تحدث بعض وسائل الاعلام عن استهداف موقعين هما مجمع عسكري قرب العاصمة السورية وقافلة تقل اسلحة قرب الحدود اللبنانية، في وقت تخشى اسرائيل ان تقوم دمشق بنقل اسلحة متطورة الى حزب الله وردا على سؤال عن الغارة الاسرائيلية اجاب بانيتا الذي سيغادر منصبه بعد ايام انه ليس بوسعه كشف مضمون محادثاته مع الاسرائيليين ولكنه المح الى ان واشنطن تؤيد الغارة وقال من دون التطرق الى فحوى المحادثات التي نجريها بشكل منتظم مع اسرائيل او الى تفاصيل هذه العملية لقد شددنا على انه يتعين علينا القيام بكل ما في وسعنا لنضمن عدم وقوع اسلحة متطورة مثل صواريخ اس ايه-17 او اسلحة كيميائية وبيولوجية في ايدي ارهابيين واوضح بانيتا من جهة اخرى ان الولاياتالمتحدة تتعاون بشكل وثيق مع كل من الاردن وتركيا واسرائيل لضمان عدم وقوع الاسلحة الكيميائية السورية في ايدي اي كان، ولا سيما في حال سقوط نظام الرئيس بشار الاسد