تقدم كلاً من : "عصام سلطان"، المحامي و نائب رئيس حزب الوسط ، و الدكتور "محمد محسوب"، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية السابق، وفضيلة الشيخ "مظهر شاهين"، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم والمهندس "حاتم عزام"، عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الحضارة، وآخرون من السادة أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأهالى محافظة دمياط ، ببلاغ ل"المستشار طلعت إبراهيم"النائب العام، ضد " اللواء سامى الميهى"، مدير أمن دمياط، وآخرين . حيث جاء في نص البلاغ، أنه بتاريخ أمس الثلاثاء، وبمناسبة إنعقاد مؤتمر لحزب الوسط بدمياط فى ميدان الساعة للإحتفال بالمولد النبوى الشريف، وسماع محاضرة من فضيلة الشيخ مظهر شاهين، فوجئنا مع أهالى دمياط الكرام بعملية مدبرة تكاد تكون صورة طبق الأصل من مجزرة ستاد بورسعيد التى تعاونت فيها قيادات من مديرية أمن بورسعيد مع بعض البلطجية وكان أثرها استشهاد 74 شاب من أجمل شباب مصر ..
و أضاف "البلاغ"، بأنهم فوجئوا بقوات أمن هائلة تحاصر مكان المؤتمر وتمنع السيارات والأهالى من الوصول إلى السرادق، فقط مع السماح لقيادات حملة شفيق وبصحبتهم عدد من البلطجية، وبمجرد وصول الميكروباص الذى كان يقلنا مع آخرين إلى مكان المؤتمر فتحت الحواجز ثم أُغلقت بسرعة خلفنا وإذا بمدرعة شرطة تقف أمامنا وأخرى خلفنا لتمنع حركتنا وإذا بمدير الأمن هو وأحد العقداء يتوليان عملية تخلية المكان حول الميكروباص من أفراد الشرطة والإشارة للبلطجية بالدخول ومحاصرة الميكروباص، وبدأ الأخيرون فى تحطيم الميكروباص وزجاجه شروعاً فى قتل من بداخله، ولولا عناية الله وتصرف سائق الميكروباص السليم لكان فى الأمر ضحايا كما كان فى استاد بورسعيد .
و طالب "البلاغ"، من "النائب العام"، بالبدء فى التحقيق لتقديم ما لديهم من أدلة وشهود وصور فوتوجرافية وفيديوهات وأسماء المتهمين الذين تعاونوا ونفذوا تلك الجريمة المدبرة مع السيد مديرالأمن .