يتسائل البعض ماهو البديل ان استطعنا اسقاط مرسي ....... انظروا للامر بمنظور اوسع يا سادة ولا تنظروا تحت اقدامكم ... مرسي كما تعلمون استبن و يوجد غيره عشرات الاستبن من مرشحى مكتب الارشاد , و السلفيين الذين استطاعوا تنظيم انفسهم جيدا سيدفعون بالامريكانى ابو اسماعيل , ان التيارات الاسلامية فى مصر كلها استبن للحاكم الفعلى للمنظومة العربية بالكامل و هى الولاياتالمتحدةالامريكية . انها المؤامرة الكبرى و الشرق الاوسط الجديد منذ وقف اطلاق النار فى حرب اكتوبر 1973, و الايهام اننا لا نقوى على حرب امريكا و هذا غير صحيح ثم العودة لمبادرة روجرز الذى رفضها ما يسمى بمراكز القوى عام 1972 تحت مسمى كامب ديفيد والاعتراف بأمريكا ملكة للارض و نحن العبيد تحت رايتها , و الان الاسلاميين يريدون اركاع مصر واستعبادها لصالح امريكا واسرائيل - الشيطان الاعظم حقا . - لن يرضى الشعب المصرى بالاستعباد ابدا قد خلقنا الله احرارا. نحن البديل يا من تسألون و تتحدثون عن الاستقرار , و على الشرفاء فى الجيش ان يخرجون عن صمتهم المميت هذه المرة بلدنا تباع يا سادة و كل الكوارث السابقة منذ 40 عاما مضت كانت بسبب صمت المؤسسه العسكرية عن افعال مؤسسة الرئاسة لمجرد ان الرئيس ذا خلفية عسكرية فأنتم اقوى مؤسسات الدولة فلم الصمت اما التضامن الكامل مع الشعب او الصمت الى الابد ولا تلومنا بعد ذلك و تذكرونا بأنكم حماة الوطن لستم وحدكم الذين اخذتم صك الاستشهاد من الله , نحن ايضا يسقط منا شهداء و ليس الشهيد فى الحرب فقط تذكروا قول الله تعالى فى كتابه العزيز و لا تغتروا فهذا الشعب من صنع امجادكم , اما وزارة الداخلية فلن اتحدث عن ثأر بينى و بينكم الان فمازلتم مصريين و لكن اخرجوا من عباءة الركوع للحاكم ايها الشرفاء داخل وزارة الداخلية , ان الشعوب باقية و الانظمة و الحكام اذ ترحل , عودوا الى رشدكم انها المعركة الحاسمة و الاخيرة , اما بقيت مصر اما بقى الخونة و القتلة على عرش مصر . تذكروا كلماتى جيدا ................ عاشت مصر حرة . الله معنا يوفقنا و يحفظنا و يرد كيد الظالمين ...