اكد حمدين صباحي في ذكرى قيام ثورة تونس انه توقع حدوث ثورة في مصر ايضا ولكنه لم يكن يعلم موعدها وقال صباحي لبرنامج - جملة مفيدة على قناة ام بي سي مصر- انه وضع امالا في الرئيس محمد مرسي حتى صدور الاعلان الدستوري واصفا يوم صدور الاعلان بانه " اسوأ يوم" .واكد ان الرئيس فرق مصر وقسم المصريين ولم يف بتعهداته في طرح دستور متوافق عليه وحول اتهامه بالتآمر والسعي لقلب نظام الحكم اكد ان الرئيس استخدم موضوع المؤامرة عندما تفاجأ بالاعداد الكثيفة للمصريين في الاتحادية واستنكر صباحي اتهامه مع البرادعي وعمرو موسى بتهمة الخيانة العظمى والسعي لقلب نظام الحكم موضحا ان هذه تهمة جاهزة في كل الانظمة للتنكيل بالخصوم السياسيين وقال " انا مندهش من انعدام الكفاءة المهنية في النائب العام وان هذا ليس مستغرب من نائب عام اتى به محمد مرسي والذي كان يجب ان يعتذر عن ان يهين نفسه وموقعه والقضاء ويجب ان يلام على اتهامي بالخيانة العظمى وهو يعرف تاريخي.وطالب بالا يستخدم القضاء في تصفية خلافات سياسية او ان يكون النائب العام اداة في يد جماعة الاخوان المسلمين" وحول جبهة الانقاذ اكد انه هناك توحد اجتماعي عليها واعتبر ان ذلك مطلب مجتمعي لصيغة موحدة تجمع المصريين وطمأن المصريين ان جبهة الانقاذ ستستمر موحدة وان جبهة الانقاذ صيغة للاعتذار العملي للشعب المصري على ماحدث من انقسام في الانتخابات الرئاسية بين حمدين صباحي وابو الفتوح.. ورحب بانضمام جبهة ابو الفتوح وعمرو خالد اذا ارادا الانضمام الى جبهة الانقاذ.. وصرح حمدين صباحي انه لن يرشح نفسه في انتخابات مجلس الشعب وان الجبهة تدرس نزول كل رموز جبهة الانقاذ في الانتخابات في حال وجود ضمانة لنزاهة الانتخابات وقال ان الجبهة اصدرت يبان من 11 بند لضمان الانتخابات منها تعيين قاضي على كل صندوق وان تتم الانتخابات على يومين متتاليين و ان يكون الحد الاقصى لكل صندوق 750 الى الف وحول عدم قبول القوى الوطنية للحوار الوطني قال " عندما دعانا الرئيس قبل الاعلان الدستوري رحبنا بالحوار ولكن عندما صدر الاعلان الدستور وجدنا نصف اله ، وانا لا اتحاور مع انصاف الالهة والرئيس لغى الاعلان الدستوري بعد ان نكث بوعده وعرض الدستور للاستفتاء بدون توافق وهشم السلطة القضائية ومنع المحكمة الدستورية من ان تمارس اعمالها".. وحول الاوضع الاقتصادي اكد ان جبهة الانقاذ جاهزة للدعوة لمؤتمر اقتصادي يطرح رؤية التيار الشعبي وعن الاستعدادات ل 25 يناير القادمة اشار الى ان اجواء 25 يناير تاتي في اطار الاحتفال بالمولد النبي الشريف الذي نتخذه قدوة حسنة في انصاف المستضعفين وانه سيتم استرداد الثورة للشعب الذي ثار بشان الديموقراطية والكرامة ولم يتحقق منهم شئ واكد ان الثورة لها طريقان اما الميدان بالنضال السلمي او الصندوق وانه سيتم المطالبة باصلاح اقتصادي سريع وتغيير الدستور وضمانات لانتخابات ونفى حدوث عنف في هذا اليوم مؤكدا ان المصريين لن يقبلوا بحدوث عنف في 25 يناير القادمة