لودى وصوفي نجلتي اندراوس باشا بالاقصر وصلت صباح اليوم الثلاثاء عدد من افراد عائلة "اندروس باشا " من بينهم أبن عمة القتيلتين لأستقبال العزاء وتشيع تشيع جثمانى حفيدتيه " لودى وصوفى " توفيق باشا اندروس اللاتي قتلتا داخل قصرهما الملاصق لمعبد الأقصر. وتم تأكيد ميعاد خروج جثمانى الضحيتين في تمام الساعة الثانية ظهرا من مستشفى الأقصر الدولى وان يصلا عليهما فى كنسية السيدة العذراء على ان تدفن بمقابر " اندروس" بمنطقة الكرنك بمشاركة القوى السياسية بالمحافظة وقيادات المجتمع المدنى. وكشفت المعاينة التى أجرتها نيابة الأقصر , سلامة أبواب القصر الخارجية والداخلية ووجود جثة المجني عليها لودى ممددة على أول سلم القصر المؤدي للطابق الثاني منه، بينما كانت جثة صوفيا في بئر السلم. اوضحت المعاينة عن وجود إصابات متعددة بالرأس والوجه والجبهة بآلة حديدية بالجثتين تم العثور عليها على منضدة بالصالة الرئيسية، وهي عبارة عن قطعة حديد سميكة طولها 40 سم. وكشفت المعاينة وجود باب خشبي يؤدي إلي غرف الطابق الثاني للقصر المكون من طابقين، ويقع في الجدار الشرقي للقصر المطل علي معبد الأقصر، كما توجد كميات هائلة من التراب وبقايا القصر القديم الذي كان ملاصقاً للقصر مسرح الجريمة والذى كان يمتلكه يسى اندروس عم الضحيتين والذى أزيل خلال خطة تطوير الأقصر . ورجحت المعاينة أن الجاني تسلل إلي القصر عبر التل الترابى المتراكم إلي الداخل عبر الباب الخشبي المتهالك . وأكدت معاينة أيضا عدم اختفاء أي مقتنيات من القصر، برغم وجود بعض الأدراج مفتوحة، وأوراق مبعثرة . كانت الأجهزة الأمنية بالأقصر قد عثرت ، صباح أمس الإثنين ، علي جثتي صوفي ولودي توفيق أندرواس، ابنتي توفيق اندروس النائب الوفدى الأسبق مقتولتين داخل قصرهما المجاور لمعبد الأقصر .
وجديربالذكر ان توفيق باشا أندراوس نائب بمجلس الامة وصديق مقرب للزعيم الراحل سعد زغلول واحد القادة المشاركين في ثورة 1919 .