شيع عصر اليوم المئات من أبناء مدينة الأقصر، وعدد من القيادات الشعبية وأعضاء حزب الوفد، جثماني نجلتي توفيق باشا أندروس، النائب الوفدي الأسبق، واللتين لقيتا مصرعهيما على يد مجهولين داخل قصرهما المجاور لمعبد الأقصر. وخرج الجثمانان من مستشفى الأقصر الدولي، وجرى القداس داخل كنيسة العذراء مريم، وشارك فى تشييع الجنازة عدد كبير من أعضاء الوفد فى الأقصر، تقدمهم شعبان هريدي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعدد من رموز التيارات الإسلامية تقدمهم الداعية الشيخ علاء الطاهر مفتاح، وعدد من أقارب المجنى عليهما، وجمهور كبير من أبناء الأقصر، حيث دفنا فى المدافن الخاصة للعائلة بمدينة الأقصر. كانت الأجهزة الأمنية بالأقصر قد عثرت صباح أمس على جثتي صوفي ولودي توفيق أندروس، ابنتي توفيق أندروس النائب الوفدي الأسبق، مقتولتين داخل قصرهما المجاور لمعبد الأقصر. وتوفيق باشا أندراوس نائب الأقصر لثلاث دورات بمجلس الأمة، ولم تنتخب الأقصر نائبا غيره حتى وافته المنية أثناء إعداده للمؤتمر الوطني فى السادس من يناير 1935.